وقفة احتجاية لعائلات المفقودين والمحتجزين من الشباب المرشح للهجرة من تنظيم AMSV.

بيان.

نظمت جمعية المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة رفقة عائلات الشباب المرشح للهجرة والمفقود أو المحتج بمراكز وسجون الجزائر وقفة احتحاجية تحسيسة.

وحضر الوقفة التي نظمت مساء اليوم الإثنين بساحة 16 غشت عائلات المفقودين المرشحين للهجرة لللتحسيس بوضعيتهم بالإضافة إلى معاناة العمال المهاجرين في وضعية قانونية بالجزائر والذين تمارس عليهم أشكال التنكيل والاستفزاز واقتحام محلات سكنانهم دون موجب حق.

وهذا نص البيان الذي تلاه رئيس الجمعية الحسان عماري بعد الانتهاء من الوقفة.

اليوم الدولي للمهاجر” 18 دجنبر ” واليوم العالمي لذكرى التضامن مع عائلات المفقودين وضحايا الحدود “6 فبراير” وقفة تضامنية مع عائلات المهاجرين وتنديدا بجرائم الوكالة الاوربية لحرس الحدود Frontex بساحة البلدية “شارع محمد الخامس” بوجدة تخلد اليوم الدولي للمهاجرتحت شعار: “لا لتجريم الهجرة والتضامن الانساني كل الحقوق للمهاجرات والمهاجرين” تخلد كل القوى المدافعة عن الحقوق الإنسانية للمهاجرين/ات عبر بقاع العالم، اليوم الدولي للمهاجرين الذي يصادف 18 من دجنبر من كل سنة. ويأتي احياء هذا اليوم في ظل استمرار تردي أوضاع الملايين من المهاجرين وازدادت حدة بعد جائحة كوفيد 19 وما رافقها من تقييدات للحرية في جميع أنحاء العالم و تدهور للأحوال الاقتصادية والاجتماعية وما عرت عنه الجائحة من خصاص مهول في الخدمات الصحية بشكل خاص وفي المرافق العمومية والاجتماعية بشكل عام. وخلال فترة استمرار تفشي فيروس كورونا وفرض غالبية دول العالم حجرا صحيا على مواطنيها، تضاعفت معاناة المهاجرين بشكل عام وغير النظاميين منهم بشكل خاص، فإضافة إلى ظروف الحجر والحد من حرية التنقل وتدهور الأوضاع العامة، فرضت عزلة أكبر على المهاجرين/ات وتم حرمانهم، في العديد من الأحيان، من الوصول إلى الخدمات الأساسية ومن التطبيب ;والشغل والحماية الاجتماعية ومن الإيواء في شروط إنسانية ملائمة . وخلال انتشار وباء كوفيد-19 في الدول الأوروبية وإغلاق الموانئ لشهور، فقد ظلت الهجرة غير النظامية مستمرة بسبب انعكاسات الجائحة على الأوضاع العامة في دول الجنوب،حيث تعرضت المشروعات الاقتصادية التي كانت تدر دخلاً على المواطنين البسطاء الى خسائر فادحة و تضرر الكثير من العاملين/ات بسبب الإجراءات الاحترازية و إغلاق الوحدات الإنتاجية، وبسبب كذلك هيمنة القطاعات غير المهيكلة في هاته الدول بالاضافة الى اجهاض حلم الشباب التواق للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية . وفي سياق هاته الأزمة، والتي كان من المفروض ان تعيد الدول المستقبلة للمهاجرين النظر في سياساتها من أجل اعتراف أكبر بحقوق المهاجرين/ات وحمايتهم كما تنص على ذلك الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، قامت أغلبية الدول باتخاذ تدابير وإجراءات أمنية وقانونية للتضييق أكثر على المهاجرين/ات وعلى حقهم في التنقل والعيش بكرامة. وفي هذا الإطار نسجل باستنكار كبير اعتماد الاتحاد الأوربي للميثاق الأوربي للهجرة واللجوء والذي يعد تفعيلا للميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية الذي تم اعتماده قبل ثلاث سنوات والذي سبق للعديد من الديمقراطيين/ات والمدافعين/ات عن حقوق المهاجرين/ات أن نبهوا من محتواه التراجعي عن المعايير الأساسية لحقوق الإنسان الكونية وزادت حدة الوضع بعد نهج اوربا لقوانين عنصرية وتصاعد خطاب الكراهية والعنصرية ضد المهاجرين مع المد المتصاعد لليمين واليمين المتطرف. وفي المغرب ودول شمال افريقيا ومع مخلفات فيروس كورونا سارعت الدولة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات دون أن تأخذ بعين الاعتبار هشاشة الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للعديد من الفئات وعلى رأسها المهاجرون/ات خاصة من إفريقيا جنوب الصحراء وشمال افريقيا والذين كانوا يعيشون أوضاعا كارثية وانتهاكات خطيرة لحقوقهم الأساسية. فقد تعرضت الدول المغاربية لأزمة اقتصادية ومجتمعية خطيرة أثرت أكثر على العاملين/ات كأجراء في المصانع والمقاهي والمتاجر وفي أعمال هامشية خصوصاً، إذ أوقفت تلك الأعمال نشاطاتها. لكنّ الأثر الاقتصادي الأشدّ للجائحة لحق بأولئك العاملين في القطاع غير المهيكل ممن يزاولون مهناً بدخل متواضع في الغالب، مما جعل العديد من الشابات والشباب يلحقون بركب الحالمين بالعبور إلى الضفة الشمالية للمتوسط للبحث عن إمكانية عيش أفضل. مما دفع الكثير من الشباب الى ركوب مغامرة الهجرة مما ادى الى فقدان العديد منهم في البحر او سقوطهم في براثين شبكات الاتجار في البشر حيث أعلن مغاربيا، عن إفشال ألألاف من محاولة للهجرة غير النظامية خلال عام 2021، وتفكيك العديد من الشبكات الإجرامية المتورطة في أعمال الاتجار بالبشر، والمتابعات القضائية في حق المآت مت المهاجرين، ولكن كالعادة لم تعط أية معطيات حول الضحايا المحتملين وعن أشكال الحماية التي وفرتها لهم. إننا في جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة – المغرب ، إذ نستنكر استمرار دول الشمال والجنوب على حد سواء في مسلسل التضييق على المهاجرين/ات وانخراط دول الجنوب في أهداف السياسات الأوربية الرامية الى تصدير ملف الهجرة الى دول الجنوب والى الاتجاه نحو استقطاب الكفاءات الفكرية والمدربة والتي تستنزف الرصيد البشري لدول الجنوب مما سيكون له اثر وخيم على مستقبل شعوب المنطقة، والى إغلاق الحدود في وجه باقي المهاجرين/ات، وكذا استمرار توسيع الدول الاوربية في المتابعة القضائية و لتجريم الهجرة وحرية التنقل والتضامن الانساني كما هو حاصل لنشطاء سفن الانقاذ الانسانية وكذاالفاعلون الحقوقيون كالرئيس السابق لبلدية Riace بايطاليا Mimmo Lucano وكذا استمرار” الوكالة القاتلة” الوكالة الاوربية لحرس الحدود والبحار Frontex في المزيد من الجرائم ضد المهاجرين” ضرب وتنكيل وتعذيب” عبر مختلف الحدود الاوربية البحرية والبرية” اليونانية- الهنغارية -البلغارية – البولونية – والاوكرانية وما استمرار مآساة التلاعب والتنكيل بالمهاجرين بالحدود الاوربية – البيلروسية البولونية والتركية البلغارية والصربية في ظروف لاإنسانية يعري على الوجه الحقيقي لاوربا تدعي “حقوق الانسان” فإننا نطالب ب: • احترام وضمان كافة الحقوق الإنسانية للمهاجرين/ات كما تنص عليها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ووضع حد لكل الانتهاكات والتمييز والعنصرية التي يعاني منها المهاجرون/ات بالحدود الاوربية. • وقف المغرب لكل أشكال “التعاون” مع الاتحاد الأوروبي ودوله العضوة في تفعيل سياساته الأمنية وفي تشديد المراقبة على الحدود التي تعيق حرية التنقل من الجنوب الى الشمال. • تسوية الوضعية الإدارية لجميع المهاجرين/ات الراغبين في ذلك ومراجعة الشروط التي وضعتها السلطات من اجل تسوية الوضعية أو إعادة تجديد الإقامة التي تظل تعجيزية. • وقف سياسة الإرجاع التي تباشرها دول الاتحاد الأوروبي للمواطنات والمواطنين المغاربين منذ مدة، والتي يتم الآن محاولة تعميمها لتشمل القاصرين/ات المغاربة الموجودين في فرنسا ودول اوربية اخرى في خرق سافر لاتفاقية حقوق الطفل التي تنص على حماية حقوق الأطفال بغض النظر عن جنسياتهم وأصولهم الوطنية والتي تم خرقها من طرف المغرب وفرنسا. • مطالبتنا دول الجنوب وأيضا الدول الأوربية وخاصة الطوق الأمامي اسبانيا وايطاليا واليونان تحمل مسؤوليتها السياسية والأخلاقية اتجاه ملف الشباب المفقودين بالمتوسط والأطلسي والاستجابة لمطالب عائلات المفقودين وذويهم واستجلاء الحقائق بشان جميع ملفات المفقودين المرشحين للهجرة الغير النظامية. • مطابتنا السلطات الاسبانية احترام حقوق العاملات الموسميات وحمايتهن من كل أشكال العنف والعبودية والتحرش الجنسي الذي يتعرضن له عند كل موسم لجني المحاصل الفلاحية؛ وتحسين ظروف العمل والسكن وفقا للقونين منظمة العمل الدولية وتمكين الراغبات منهم بحق الاقامة الدائمة. • ودعوتنا ومطالبتنا لسلطات الجزائرية الإفراج الفوري على المئات من الشباب المهاجرين والعمال المغاربة الموقوفين والمحتجزين بترابها والمتابعين بموجب قانون الهجرة الجزائري 08 /11 المنافي للمواثيق والقاوانين الدولية والذين يعانون من شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي والحرمان من التواصل مع عائلاتهم بمجموعة من مراكز الاحتجاز بتلمسان- سبدو- الحراش- بنعكنون- مسرغين – كديل- وهران- أم البواقي …ونطالب لجنة الصليب الأحمر الدولي بشمال إفريقيا والهلال الأحمر الجزائري والمقرر الخاص للأمم المتحدة للهجرة بمنطقة شمال إفريقيا بتحمل مسؤولياتهم اتجاه الملف . • فتح تحقيق حول الوفيات والمفقودين في محاولات الهجرة بين الحدود المغربية والاسبانية؛ والمطالبة بتسهيل عملية ارجاع الشباب المغاربة المحتجزين والموقوفين بكل من ليبيا وتونس والجزائر تلبية لرغبتهم وعائلاتهم. • الحد من السياسة الأمنية المشددة المفروضة على الحدود عبر وضع الاسلاك الشائكة، وفتح المجال لإغاثة المهاجرين/ات في حالة خطر، ووضع الحد لتزايد مافيات الاتجار بالبشر. • تسريع وتيرة الإجراءات الإدارية بما يضمن التعجيل الفوري لعملية ترحيل الشباب المغاربة المحتجزين والموقوفين بليبيا وتونس والجزائر نحو بلدهم وفق مطلبهم وعائلاتهم في ظروف إنسانية وحقوقية تضمن لهم الكرامة والأمن والأمان الشخصي وفق المعايير التي تنص عليها المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان. • نجدد مطالبتنا بفتح الحدود المغربية الجزائرية ونجدد المناشدة وفي الإطار الجانب الإنساني والحقوقي خلق ممرات إنسانية للحد من معاناة العائلات المزدوجة وتسهيل عملية نقل وتسليم الجثث عبر الحدود البرية سواء المتعلقة بالتي تطالب أسرها بدفنها بكلا الجانبين أو الشباب المغاربة المرشحين للهجرة والغرقى الذين تم انتشالهم بالشواطئ الجزائرية والموجودين بمستودعات الأموات خاصة بمدن غرب الجزائر وتسليم جميع رفاة المتوفين منهم لعائلاتهم. وعليه وفي هذا الإطار و الحملة الدولية لمناهضة سياسات الحدود القاتلة والمطالبة بإلغاء الوكالة الاوربية لحرس الحدود والبحار Frontex وتخليدا لليوم العالمي لذكرى المفقودين وضحايا الحدود “6 فبراير” تنظم الجمعية انشطة وفق البرنامج التالي: 1- وقفة تضامنية مع المهاجرين و عائلات واسر المفقودين والمحتجزين المرشحين للهجرة يوم الاثنين 18 دجنبر 2023 امام مقر البلدية بوجدة الساعة الرابعة بعد الزوال. 2- وتخليدا للذكرى العاشرة للتضامن مع ضحايا الحدود “06 فبراير” تنظيم القافلة السنوية ضد نظام الحدود والمطالبة بإلغاء الوكالة الاوربية لحرس الحدود والبحارFrontex بتنسيق مع إتلاف عائلات المفقودين والمحتجزين المرشحين للهجرة يوم الاحد 04 فبراير 2024 لمدينة السعيدية 60″ كلم شمال مدينة وجدة” ولمطالبة السلطات الجزائرية باطلاق سراح كافة الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المعتقلين والمتابعين والمحتجزين بموجب قانون الهجرة الجزائري 08 /11. جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة وجدة 18 دجنبر 2023

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى