هل قطاع الصحافة و النشر من ضحايا ملف سعيد الناصيري و البعيوي؟

نجيبة جلال

المعلوم هو أن ملف سعيد الناصيري و عبدالنبي بعيوي رفع الستار عن مجموعة من الممارسات قدروا يتحكموا بيها في قطاعات و مارشيات!! و صعيب نتخيلوا أن قطاع الصحافة خرج منها سالم…و هذا سؤال مشروع.

أظن أنه غالبا شبكة الحوت باقية غادي طلع لينا الخير و البركة. و التوقف عند ما وقع في قطاع النشر و الصحافة ضرورة بالنظر لعلاقة الناصيري بالقطاع.

سعيد_الناصيري قدر يتحكم في الانتخابات، و كان يقال أن مجالس و مقاطعات الدارالبيضاء كانت بيديه، و من كان في الاول كيتساءل كيفاش و منين كيستمد القوة ديالو ، راه فهم اليوم أن القصة فيها آليات ضغط و ابتزاز…. الناصيري قدر أيضا يتحكم في مسؤولين و تمكن من أنه يدير ما بغا… و حتى تمكين شخص من الجنسية المغربية لقى ليها الطريق!

و كلش عارف أن سعيد الناصيري لم يكن أبدًا بعيدا عن قطاع الصحافة.. بل و كثر الكلام في السنتين الاخيرتين عن أظرفة سعيد الناصيري المالية و صداقاته المتعددة في الميدان….

الصحافة بحال جميع القطاعات عاشت نكسة دستورية سنة 2023 و دبر ملفها على وقع انقلاب على الديمقراطية و على شرعية أقدم هيئة في القطاع…و سعيد الناصيري، كان قريب و قريب بزاف….

المجلس الوطني للصحافة كان حصيلة نضال المهنيين لسنوات و تحول بقدرة قادر إلى لجنة مؤقتة…و حتى شي واحد ما فهم كيفاش…بل و رغم رأي فقهاء القانون و اجماع المهنيين على أنها مؤامرة ضد فئة معينة من المهنيين و الناشرين، و رغم ما شكله المشروع الجديد من ضرب في الدستور و في كل القوانين، استطاع لوبي معين أنه يدوز في جميع المراحل مشروع اللجنة الموقتة و نسف الانتخابات و أقصى فيدرالية الناشرين…

الكلام لي كان ضاير ، هو أنه القرار جاي من الفوق…..الفوق لي اليوم فهمنا في ملف الناصيري أنه كان هو و أصدقاؤه منتحلي صفة الناس لي الفوق و هوما في الحقيقة، الناصري و من معه ، حاكمين لازون غير بفيديوهات حميمية و ابتزاز و عقلية عصابة.

فضيحة قطاع الصحافة تستوجب البحث عن الخيوط الرابطة بين القطاع و الناصيري، واش كان عندو شي دور لعبو في هذا الشأن؟ لأن الوحيد لي كانوا عندو الاليات باش يضغط و يدوز مشروع قانون غير دستوري و يقصي أقدم هيئة في القطاع و يتحدى 90% من المهنيين خاصو يكون محزم بالناصيري و الأسلحة النووية ديالو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى