عادل راشدي: الأصالة والمعاصرة في البحث عن نفس جديد.

يوم أمس تم إغلاق قوس حميد شباط بمدينة فاس ،اليوم مع إنتخابات المكتب السياسي لحزب البام يتم إغلاق قوس متعدد الإشارات :

-أولها الإعلان عن القطيعة بين البام ونخب الريف التي برزت في احد المجموعات اليسارية ومع برنامج إعادة الإعمار ومسلسل المصالحة وإعلان الريف الذي سبق زلزال فبراير 2004 بيومين.

-ثانيا القطع مع مقاربة وسلوك سياسي ساد خلال مرحلة التي تلت 20 فبراير 2011.

-ثالثا عودة جيل التأسيس والمخضرمين، أي عودة القدامى، والذين كان لهم رأي مستقل وشجاعة في التعبير عن المواقف خاصة خلال فترة 20فبراير 2011 وفي الصراع مع العدالة والتنمية.

-رابعا الإستعانة بالقدامى، بعد 16 سنة من تجريب كل الوصفات، هي إشارة للعودة، عودة ماذا؟ الايام القليلة المقبلة ستحكي ذلك.

-خامسا سؤال نعتبره مركزيا: هل سيشهد البام عملية تطهير واسعة على مستوى تنظيمات الحزب عبر الجهات والأقاليم والجماعات الترابية ؟

حان الوقت للحكي وبصوت مرتفع أن حراك الريف والوضع الإقتصادي والإجتماعي الحالي وتراجع الحريات العامة ومراجعات جماعة العدل والإحسان حرك المياه الآسنة في بلدنا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى