الجامعة الوطنية للصحافة (ا.م.ش) تحتج ضد “الإجراءات القمعية للجنة المؤقتة”

أعلنت الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أنها تضم  صوتها للدعوات الرامية للاحتجاج على “الإجراءات القمعية الأخيرة التي تروم حرمان الصحفيين من حقوقهم المكتسبة، والتضييق على حرية التعبير”، في إشارة إلى حرمان العديد من الصحفيين من الحصول على بطائقهم المهنية.

وقالت الجامعة إن التدهور المستمر للحقل الإعلامي بالمغرب هو نتيجة مباشرة لتجميد الوزارة الوصية المتعمد لانتخابات المجلس الوطني للصحافة في وقتها المحدد، وفق المادتين 4 و 54 من القانون المحدث للمجلس، بغية تجديد ديمقراطي لهياكله، والاستعاضة عن ذلك بـ “لجنة مؤقتة” على المقاس، تستجيب لاستراتيجية رجعية في التحكم في الحقل الإعلامي.

وأكدت الجامعة، في بيان، حق جميع الصحفيين المستوفين للشروط القانونية في الحصول على بطائقهم المهنية بدون تأخر، وعدم ابتداع أية مساطر جديدة ليست من اختصاصات ما يسمى بـ “اللجنة المؤقتة”.

ودعت الجامعة إلى نقاش وطني ديمقراطي حول واقع وإكراهات الاعلام المغربي وسبل الإصلاح، يشارك فيه كل المتدخلين والمعنيين بالحقل الإعلامي بالمغرب، هيآت نقابية وسياسية وجمعوية، من أجل الخروج بتصور واضح يروم إصلاح الأعطاب المستحدثة التي يعاني منها الحقل الإعلامي، حتى يتبوأ المكانة التي يستحقها، ويلعب الأدوار التي ينتظرها مغربنا المشع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى