اصابة جديدة بكورونا بوجدة تثير الكثير من التساؤلات لدى المواطنين

عبد العزيز الداودي
بعد ان كانت الحالة الوبائية بوجدة مستقرة منذ 23ابريل حيث لم تسجل اية حالة جديدة بالجهة الشرقية منذ هذا التاريخ وهو ما استحسنته ساكنة مدينة وجدة واستبشرت خيرا به مرجعة الفضل في ذلك الى الطواقم الطبية والى حرص القوات العمومية من امن وقوات مساعدة ودرك على تقيد المواطنين بقانون الطوارئ الصحية وعلى عدم الاستهتار والتهاون في التعاطي مع هذه الجائحة .
الا ان اصابة مخالط لوالدته التي مكثت في المستشفى لازيد من 40 يوما تثير تساؤلا مشروعا عن الطريقة التي اصيب بها هذا المخالط والذي بالمناسبة هو ابن المصابة والمصاب الذي توفي سابقا متأثرا بفيروس كورونا بعد ان قدم من هولندا.
فهل فترة حضانة الفيروس استغرقت اكثر من 40 يوما لدى المصاب الجديد حتى ظهرت بعد ذلك اعراض الاصابة بفيروس كورونا على المخالط ؟ مع العلم ان الشخص المصاب وبعد 3ايام من خروج والدته من المستشفى نقل هو الاخر للمستشفى حيث اكدت التحاليل المخبرية اصابته بكورونا نتاج مخالطته لوالدته التي يفترض انها شفيت تماما من الوباء قبل ان تخرج من المستشفى ولكون انها شفيت فيستحيل ان تنقل العدوى الى شخص اخر .
وما يعزز الشكوك هو تحدث بعض المصادر على ان المصابة التي غادرت المستشفى كانت عصبية المزاج وكانت تصرح بانها تعاني من اكتئاب نفسي وطالبت غير ما مرة بضرورة اخراجها من المستشفى رغم العناية الخاصة التي كانت تتلقاها هي وغيرها من المصابين. المندوب الجهوي للصحة مطالب بتنوير الرأي العام بخصوص هذه القضية التي شغلته واقضت مضجع الساكنة الوجدية .
وبالتالي تحديد مسؤوليات التقصير والتهاون ان كان هناك تقصير او تهاون بطبيعة الحال .
الى ذلك لا نملك الا ان ندعو الله ان لا يرد علينا القضاء وانما نساله اللطف فيه وتتمنى ان لا تنتقل العدوى الى باقي افراد الاسرة وخصوصا اطفال وزوجة المصاب الجديد