نقابة الصحافيين تتابع تطورات ملف هاجر الريسوني و تحرص على توفير ضمانات المحاكمة العادلة

أكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنها تتابع تطورات قضية توقيف الصحافية هاجر الريسوني المتابعة بتهم العلاقة الجنسية غير الشرعية الناتج عنها حمل والإجهاض غير المشروع وانتحال هوية مستعارة، وتؤكد حرصها على توفير ضمانات وشروط المحاكمة العادلة.

وأوضحت النقابة في بلاغ لها، توصلت “جيل24” بنسخة منه، أنها “تتابع باهتمام كبير قضية توقيف الصحافية هاجر الريسوني، وتدارس مكتبها التنفيذي في اجتماعه الثلاثاء 3 شتنبر الجاري مجمل المعطيات المتعلقة بهذا التوقيف، حيث عبر عن انشغاله العميق إزاءه”.

وندد المكتب التنفيذي بما سماه “حملة التشهير المغرضة والغير أخلاقية التي تعرضت لها زميلتنا من طرف بعض المنابر الإعلامية، التي اختارت عدم احترام مبادئ أخلاقيات المهنة في تناول هذا الملف”. حسب البلاغ.

ودعا المكتب جميع الصحافيين والصحافيات إلى التصدي لهذه الممارسات المشينة والمسيئة للمهنة وللجسم الإعلامي ككل، مطالبا إياهم باحترام قرينة البراءة كمبدأ قانوني وحقوقي مقدس.

وأضاف نص البلاغ، أن المكتب ومنذ علمه بخبر التوقيف “باشر اتصالات مكثفة مع زملاء ودفاع الزميلة لاستجماع المعطيات المتعلقة بهذا الملف”.

وقرر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية – يضيف البلاغ – “انتداب محام للإطلاع على مضامين ملف القضية ودراسته لإعداد تقرير في الموضوع، ومتابعة جميع التطورات المرتبطة به للتعامل مع هذه القضية بما يجب من مسؤولية وحرص على توفير جميع الضمانات وشروط المحاكمة العادلة”.

فيما يلي نص البلاغ كما توصلنا به من المكتب للنقابة الوطنية للصحافة المغربية :

بلاغ

تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية باهتمام كبير قضية توقيف الصحافية الزميلة هاجر الريسوني، وتدارس مكتبها التنفيذي في اجتماعه أمس الثلاثاء مجمل المعطيات المتعلقة بهذا التوقيف، حيث عبر عن انشغاله العميق إزاءه.

وإذ يندد المكتب التنفيذي بحملة التشهير المغرضة والغير أخلاقية التي تعرضت لها زميلتنا من طرف بعض المنابر الإعلامية، التي اختارت عدم احترام مبادئ أخلاقيات المهنة في تناول هذا الملف:

– يدعو بهذه المناسبة جميع الصحافيين والصحافيات إلى التصدي لهذه الممارسات المشينة والمسيئة للمهنة وللجسم الإعلامي ككل.

– يطالب بإلحاح احترام قرينة البراءة كمبدأ قانوني وحقوقي مقدس.

– يؤكد أنه ومنذ علمه بخبر التوقيف باشر اتصالات مكثفة مع زملاء ودفاع الزميلة لاستجماع المعطيات المتعلقة بهذا الملف.

وفي انتظار التوفر على المزيد من المعطيات، قرر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية انتداب محام للإطلاع على مضامين ملف القضية ودراسته لإعداد تقرير في الموضوع، ومتابعة جميع التطورات المرتبطة به للتعامل مع هذه القضية بما يجب من مسؤولية وحرص على توفير جميع الضمانات وشروط المحاكمة العادلة.

ومن جهته صرح وادها هنأت ابنتي هاجر بزواجها.. اعتدي عليها وأواسيها وأنا أيضا اعتقلت أسبوعين قبل زفافي عام 1976 وخرجت مرفوع الرأس

وجاء في موقع اليوم24 ما يلي :

في أول تعليق له عقب اعتقال ابنت أخيه هاجر، قال أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في تصريح لـ”اليوم 24″، إن كل ما يمكنه أن يقوله في الموضوع، هو أنه “مدعو وزوجته لحفل زفاف ابنة أخيه هاجر الريسوني في العرائش، يوم 14 من الشهر الجاري”.

وأضاف الريسوني: “منذ حوالي شهرين علمت كما علم كافة أفراد الأسرة بخطبتها من طرف شاب سوداني، مقيم في المغرب، وسبق أن حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة محمد الخامس في الرباط”.

وتابع الريسوني: “في يوم عيد الأضحى اتصلت بهاجر، وهنأتها بزواجها، فأكدت لي خطبتها، وأنها وخطيبها يتابعون الإجراءات الإدارية الخاصة بالزواج، لكون الزوج ليس مغربيا.. إلى أن فوجئنا بهذا الخبر الغريب المستبشع”.

وقال الريسوني، أيضا: “لكي أواسي ابنتي هاجر، أذكر لها أنني أنا، أيضا، اعتقلت قبل أسبوعين من زفافي في صيف عام 1976، ثم خرجت دون أي متابعة، أو تهمة، خرجت مرفوع الرأس، وما زلت كذلك بفضل الله تعالى”.

وختم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالقول: “أسأل الله تعالى أن يحفظ هاجر المعتدى عليها، وأن يسلمها ويسلمنا جميعا من شر الأشرار، وأن يرد كيدهم في نحورهم”.

وخلفَ اعتقال الصحافية في جريدة “أخبار اليوم”، هاجر الريسوني، مساء السبت الماضي، صدمة كبيرة في أوساط الحقوقيين، والسياسيين، والصحافيين، إذ أطلقت حملة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي للتضامن معها تحت وسم  #هاجر_ليست_مجرمة”.

وحصل “اليوم 24” على نسخة من الخبرة الطبية، التي أجريت للزميلة هاجر الريسوني، في المستشفى الجامعي ابن سينا، بعد اعتقالها، والذي يثبت عدم تعرضها لأي عملية إجهاض.

يذكر أن الصحافية، هاجر الريسوني، مثلت في حالة اعتقال، أمام وكيل الملك، برفقة خطيبها، رفعت الآمين، وهو أستاذ جامعي، سوداني الجنسية، والذي تقدم لخطبتها، منذ شهور، وكان مقررا عقد قرانهما، يوم 14 من الشهر الجاري.

ومن ضمن المعتقلين، طبيب متخصص من أمراض النساء، والتوليد، وكاتبته، ومساعد طبي، مثلوا جميعهم في حالة اعتقال أمام وكيل الملك، أول أمس الاثنين، الذي أحالهم جميعا على جلسة في اليوم نفسه، في حالة اعتقال دائما.

طبيب هاجر، الذي يتجاوز عمره السبعين سنة، أكد أمام المحكمة عدم قيامه بأي عملية إجهاض للصحافية، وهو ما أكده كذلك مساعده المعتقل في القضية، ويتوافق مع تصريحات هاجر أمام وكيل الملك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى