طلبة شعبة الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش تحتفي بالدكتور محمد موهوب وكتابه”واحدية لغة الآخر”

خالد الشادلي – مراكش
احتضنت قاعة المحاضرات التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، نشاطا فكريا فلسفيا احتفاء بالدكتور والأستاذ الجامعي محمد موهوب بمناسبة صدور كتابه، الذي عبارة عن ترجمة “واحدية لغة الآخر” للفيلسوف الفرنسي “جاك دريدا”، وذلك يوم الأربعاء 30 مارس 2022.
وشهد هذا اللقاء الفكري، المنظم من طرف نادي القراءة والإبداع الفني ونادي طلبة ماستر تاريخ الفلسفة: قضايا وإشكالات، وبدعم من كلية الآداب والعلوم الإنسانية حضور وازن، يتقدمهم عميد الكلية عبد الرحيم بنعلي و أصدقاء المحتفى به وزملائه من الأساتذة الجامعيين وطلبته في شعبة الفلسفة.
وقد أطر هذا النشاط الثقافي رئيس شعبة الفلسفة ومنسق ماستر تاريخ الفلسفة: قضايا وإشكالات الدكتور الأستاذ الجامعي محمد البوغالي، بالإضافة إلى بعض الطلبة الباحثين في المجال الفلسفي بذات الكلية، الذين تكلفوا بقراءة ترجمة الأستاذ موهوب لكتاب دريدا” واحدية لغة الآخر” ، بحيث قدم الطالب الباحث في سلك الدكتوراه عبد السميع البجيدي مداخلة بعنوان” في ترجمة الفلسفة وفلسفة الترجمة” أما الطالب الباحث في سلك الماستر ياسين كنتتي الذي شارك بموضوع تحت عنوان” الترجمة كأفق للتفكير” ، وجاءت مداخلة عبد الكريم بخاشو الطالب الباحث في سلك الماستر كانت بعنوان” واحدية لغة الآخر وأثار جاك دريدا أو مساهمة التفكيك في الهيرمونيطيقا ” أما الطالب في مسلك الإجازة حمزة فنين قدم مداخلته تحت عنوان ” لغتنا، لغة الآخر؟”، الذين أجمعوا على أن الأستاذ موهوب نجح في نقل فكر جاك دريدا من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، رغم صعوبته.
ويعد كتاب “واحدية لغة الآخر” لدريدا أحد الكتب، المهمة و المعقدة في نفس الوقت، التي تهتم بإشكالية اللغة و علاقاتها بالهوية والتاريخ، باعتبار اللغة هي المحدد للوجود الإنساني في ارتباطه بالآخر، لكن الأستاذ موهوب وبتجربته التأملية والفلسفية ودرايته بلغة موليير التي ساعدته في جعل دريدا كأنه يفكر بالعربية.
