المرحلة الثالثة من تخفيف الحجر الصحي تستثني الأعراس والحفلات والجنائز

أعاد قرار الحكومة، بالدخول في المرحلة الثالثة من تخفيف الحجر الصحي، الحياة إلى العديد من القطاعات بشكل كامل، فيما ابقى على القيود بالنسبة لأنشطة اخرى.
ومن بين الأنشطة التي لم يشملها قرار الحكومة، تنظيم الأعراس والحفلات والجنائز، وذلك مخافة تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي ما زالت وزارة الصحة تنبه إلى خطورته.
ووفق ما أعلنت عنه الحكومة، فإن سريان المرحلة الثالثة من تخفيف الحجر الصحي، سيبدأ في منتصف ليل 19 من يوليوز الحالي.
وبناء على القرار السالف الذكر، فقد تم السماح للمؤسسات السياحية باستعمال 100 في المائة من طاقتها الإيوائية، ودون تجاوز 50 في المائة بفضاءاتها المشتركة (المطاعم، المسابح، قاعات الرياضة)..
إضافة إلى ذلك تم السماح باستخدام 75 في المائة من الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي بين المدن وداخلها، وفق شروط محددة، كما اكدت الحكومة في قرارها، أنه سيتم الترخيص تنظيم اللقاءات الرياضية الرسمية بدون حضور الجمهور.
كما اكدت الحكومة، أن القرار يشمل الترخيص للتجمعات والأنشطة التي يجتمع فيها أقل من 20 شخصا، إضافة إلى افتتاح المراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود  50 في المائة من طاقتها الاستيعابية.
ووفق بلاغ الحكومة، سيتم بموجب هذا القرار، على المستوى الوطني، تأطير المرحلة المقبلة وفق إجراءات التخفيف التالية :
– السماح للمؤسسات السياحية باستعمال 100 في المائة من طاقتها الإيوائية، ودون تجاوز 50 في المائة بفضاءاتها المشتركة (المطاعم، المسابح، قاعات الرياضة…).
– السماح باستخدام 75 في المائة من الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي بين المدن وداخلها، وفق شروط محددة.
– ترخيص تنظيم اللقاءات الرياضية الرسمية بدون حضور الجمهور.
– ترخيص التجمعات والأنشطة التي يجتمع فيها أقل من 20 شخصا.
– افتتاح المراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود  50 في المائة من طاقتها الاستيعابية.
واوضح البلاغ، أنه تقرر أيضا، الإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية (منع الأفراح، حفلات الزواج، قاعات السينما، المسابح العمومية، الجنائز …).
ولإنجاح تنزيل مختلف هذه التدابير، يضيف البلاغ، تهيب الحكومة بجميع المواطنات والمواطنين مواصلة التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكافة الإجراءات الاحترازية المعتمدة من طرف السلطات الصحية، لاسيما في ظل المخاطر الصحية التي تطرحها الفترة الصيفية وأيام عيد الأضحى المبارك.
وختمت الحكومة بلاغها، بالإشارة إلى أنه وجب، في هذا الصدد، التأكيد على أنه سيتم اللجوء، كما تم سابقا، إلى إغلاق كل المناطق والأحياء السكنية التي قد تشكل بؤرا وبائية جديدة، حيث سيتم تطويقها وتشديد إجراءات المراقبة بها وإغلاق المنافذ المؤدية إليها. وهو نفس القرار الذي سيشمل كل وحدة إنتاجية وخدماتية وسياحية لم تحرص على احترام قواعد البروتوكول الصحي المعمول به.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى