أُسرة مغربية واحدة من أصل عشرة أصيب أحد أقاربها بفيروس كورونا

كشفت المندوبية السامية للتخطيط ، أن أسرة واحدة من أصل عشرة أصيب أحد أقاربها أو شخص ينتمي لمحيطها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأوضحت المندوبية في مذكرتها المتعلقة بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، أنه لا يتعلق الأمر هنا بتقدير مدى انتشار الوباء، بل بالأحرى مقاربة مدى قرب الأسر من وباء كوفيد-19 ، والتي تمت حسب ثلاث مستويات، ويتعلق الأمر بالوسط العائلي للأسرة ومعارفها، والمحيط الجغرافي المباشر لها (الحي / الدوار).

ففي نهاية الأسبوع الثالث من شهر يونيو، يضيف المصدر ذاته، صرحت نسبة ضئيلة تمثل 2ر2 في المائة من الأسر بوجود حالة مؤكدة من كوفيد-19 ضمن وسطها العائلي، بينما أفاد 4ر5 في المائة من الأسر أنهم على علم بوجود حالة إصابة مؤكدة في محيطهم الجغرافي ، و9ر1 في المائة بأن شخصا من معارفهم (أصدقاء أو زملاء) تعرض لإصابة مؤكدة.

وهكذا، تضيف المذكرة، يمكن الاستنتاج أن 5ر90 في المائة من الأسر المغربية لم تسجل أي حالة مؤكدة ضمن وسطها العائلي أو معارفها. وهذه النسبة هي أكثر ارتفاعا في المناطق القروية (8ر94 في المائة) منها في المناطق الحضرية (4ر88 في المائة).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى