الوزيرة بوشارب تترك موظفي وزارتها في مواجهة وباء “كورونا”…

تعيش وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة، حالة فوضى، منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية، واختفاء الوزيرة، نزهة بوشارب عن الأنظار، حيث لم تعد تظهر إلا خلال المجلس الحكومي.

و لم تتخذ الوزارة الإجراءات، التي كان من المفروض اتخاذها في مثل هذه الحالة، من تعقيم مقر الوزارة، وهي عمليات قامت بها حتى أفقر الجماعات القروية في المغرب، وتوفير المظهرات، و اتباع البرتوكول الصحي الذي وضعته وزارة الصحة لحماية العاملين، بمختلف القطاعات الحكومية من الإصابة، بعدما تركت الحبل على الغارب، إلى أن أصيب موظفان اثنان بالفيروس اللعين، لتخرج الوزيرة، متأخرة، كالمعتاد، وتقوم بتوجيه كلمة للموظفين عبر الموقع الإلكتروني للوزارة تعلن فيها الخبر و تدعو الموظفين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية وتدعو للموظفين بالشفاء، من دون أن تسأل نفسها ماذا وفرت  لهم الوزارة لحماية أنفسهم؟

طبعا دعوة الوزيرة، التي استفادت من عشرات الصفقات على عهد كاتبة الدولة في البيئة الأسبق حكيمة الحيطي، و التي تقترب منها عيون المجلس الأعلى للحسابات، و المفتشية العامة للمالية، ( دعوتها) للمسؤولين بالتقيد بالإجراءات الإحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية، جاءت متأخرة جدا، وتكشف عن “إهمال” تام لتدبير المخاطر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى