وجدة، على هامش محطة العبور للبرنامج الوطني للتخييم، الدكتورة نجية النور: من جميل الصدف أن تكون هذه الإنطلاقة من ساحة 18 مارس ذكرى الخطاب الملكي السامي.

قالت الدكتورة نجية النور المديرة الجهوية لقطاع الشباب بجهة الشرق خلال استقبالها للفوج الأول للمستفيدين من محطات العبور في إطار البرنامج الوطني للتخييم  في كلمتها أثناء حفل الاستقبال ” إنه لمن جميل الصدف أن  تكون هذه الانطلاقة من ساحة 18 مارس التي أعطى فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله انطلاقة للمباراة الملكية لتنمية الجهة الشرقية من خلال خطاب سامي تاريخي يوم 18 مارس 2003، تلته نهضة عمرانية واقتصادية واجتماعية وثقافية ورياضية بالجهة ركز فيها جلالته على العنصر البشري والقوى الحية بالجهة التي اوصاها بالانخراط في المجهود التنموي”.

وكان ذلك  أمس الخميس 6 يونيو  بمدينة وجدة بعدما حل الفوج الأول من برنامج التخييم “محطات عبور” والذي تنظمه  وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب في الفترة الممتدة ما بين 6 يوليوز و 4 شتنبر 2023 وبشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم البرنامج الوطني للتخييم لفائدة جمعيات ومنظمات الشباب والطفولة العاملة في مجال التخييم والقطاعات والمؤسسات الاجتماعية والعمل المباشر ونزلاء مركز حماية الطفولة وأطفال المهاجرين المقيمين بالمغرب الأطفال ذوي الهمم وذلك تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأضافت الدكتورة النور نجية التي كانت مرفوقة بأطر المديرية وضيوفها  ” يسعدنا كثيرا ان يحضر معنا في هذا البرنامج شركاء لنا من القطاعين العام والخاص وممثلي وسائل الإعلام الشيء الذي يبين اهتمام المؤسسات والمجتمع بالتخييم ومراميه وخاصة في بناء شخصية الاطفال واليافعين وفق رؤية وطنية تروم  صالح الوطن والمواطنين”.

 ويروم برناج هذه السنة إلى تثمين تربية الأطفال والناشئة على القيم الوطنية وروح المسؤولية، وصقل مواهبهم وتقوية قدراتها الإبداعية وتوسيع المدارك الفكرية والعقلية للأطفال، مع نشر روح العمل التعاوني الاجتماعي بين الأطفال وتعزيز التنشئة الإجتماعية للأطفال وصقل شخصية كل طفل وخلق منه مواطنا صالحا، وذلك وفق ما نصت عليه ورقة في الموضوع.

ومن أجل إنجاح هذه المحطة فقد اضطلع المنظمون وخاصة المديرية الجهوية لجهة الشرق في شخص الدكتورة ناجية النور على إنجاح مهمة  لجنة للاضطلاع التي تراقب الوضعية الراهنة للفضاءات التي ستحتضن البرنامج الوطني للتخييم من أجل ضمان استعدادها  لاستقبال المستفيدين من العرض الوطني من حيث وضعية البنيات والتجهيزات اللازمة والحراسة والنظافة، مع تسهيل  عمل اللجنة التقنية لتتبع معطياتها ومراقبتها تقنيا ويوميا حيث  تسهر على التواصل مع جميع نقط الارتكاز المختصة بالبوابة على مستوى كافة المديريات الجهوية والإقليمية. وبالمناسبة عبرت الجمعيات المستفيدة من هذا البرنامج عن سعادتها بالإستقبال الحار الذي أقامته المديرة رفقة طاقمها والذي اعتبروه الأول من نوعه كما كان مناسبة لأخد قسط من الراحة لفائدة المستفيدين بعد تنقل طويل من مدينتي مكناس وفاس في إتجاه مدينة وجدة و عبرها على مخيم السعيدية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى