فشل اجتماع عمالة بركان: مندوب الصحة يصرح والعمالة ترد….

جاء في رد من مسؤول بعمالة بركان، على سؤال زميلنا عبد الصمد لعزيز:” بخصوص النقاش الذي اثير هذا اليوم والذي قدم في حقه توصيفات (لا تليق بحجمه من تضخيم) كثيرة والأصل ان الموضوع يتعلق بعدم جاهزية المندوبية الاقليمية للصحة لاستقبال الموسم المدرسي وتقديم مقترحات استباقية تخدم السياق والوضع على سبيل المثال اجراء التحليلات المخبرية لفائدة الكوادر الادارية والجسم التعليمي التربوي وحتى التلاميذ الذين اختاروا التعليم الحضوري . فلا يعقل ان نتجاوز ونتجاهل هذا الموضوع ونعتبره امرا عاديا في الوقت الذي يؤكد من خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على ان ارتفاع معدل الاصابات اليومية بفيروس كوفيد 19 وكثرة البؤر الوبائية لا قدر الله ستنعكس بكارثة وحمل ثقيل لن نستطيع تحمله ، لذلك كان الأجدر من المسؤول عن قطاع الصحة أن يكون جاهزا ليساءل أمام الجميع ويتجاوب معهم حول وضعية القطاع اقليميا من جهة وخطته في الحد من انتشار الوباء من خلال التدابير الوقائية المتخذة في هذا الشأن “.

كتب الحقوقي الاستاذ حميد صديقي في صفحته على الفيس البوك، أنه في معمعان حمى الدخول المدرسي وفي ظل قلق وتوجسات الاسر والمواطنين بشان الدخول المدرسي الحالي تم تنطيم لقاء اقليمي تراسه عامل الاقليم يوم الفاتح من شتنبر 2020 استدعى له جميع القطاعات و مختلف اطياف المجتمع المدني اغلبها اليفة تدور في فلك السلطة مع تسجيل اقصاء تعبيرات لجمعيات واطارات جادة ومعنية اكثر من غيرها في الاقليم .

الفضيحة الكبرى ودون الدخول في تفاصيل الكلام ومضامين العروض وطريقة ادارة الاجتماع البيروقراطية بامتياز هي رفع اللقاء اثر اختلاف حصل بين ممثل قطاع الصحة و عامل الاقليم انتهى بمخاطبة العامل للممثل قطاع الصحة بما يلي : ادا لم تنسحب سنرفع اللقاء.

فعلا تم رفع اللقاء دون ادنى اعتبار للحضور وللظرفية الخاصة ولانتظارات الاباء والامهات والتلاميد و العاملين بقطاع التعليم. تدبير الاجتماعات لن تنجح باساليب اكل عنها الدهر مهما سلمت النوايا ومهما كان موقع مدبر اللقاء .

القضية التعليمية قضية الجميع ونرفض ان تختفي وراء حسابات وتقديرات اخرى.

قد يكون الراي صائبا حول التدبير الكارثي للصحة في الاقليم لكن لكل مقام مقال و ادارة الاجتماع علم وفن تقاس نجاحاتها بنجاعة مخرجاتها خصوصا ادا كان الوضع استثنائيا وخطيرا مثل الدي نعيشه.

وعلاقة بالموضوع نشرت جريدة كود الالكترونية واوضح بنطه ل”كود”، أنه “مع الظرفية ديال كوفيد درنا اجتماع كيفاش نديرو ف الاقليم في اطار مقاربة تشاركية، نتعاملو مع الدخول المدرسي، لكن تحول الاجتماع لقطاع الصحة الى اهانة للقطاع ولي”.

وتابع بالقول :”العامل كيقول قطاع ضعيف وناس كتسنا التيست ومكاين والو”.

لكن شنو سبب هاد الهجوم؟، يقول بنطه :”هادي مدة فاش كانت بدات كوفيد وقع مشكل ومسألة بسيطة عليها مكانش كيعيطلي ف الاجتماعات لي تايكونو بفيديو كونفيرونس وهاد المرة رسلي استدعاء شخصيا بحضور مجتمع المدني ورؤساء الجماعات والمسؤولين الامنيين”.

هاد المسألة وفق المسؤول الصحي، هي “انه كان فاش كانت هنا الفرقة العسكرية اتفق العامل مع كولونيل وجابو سكانيز لمستشفى السعيدية وفاش جا سكانير تفاجأت حيث ملي قلبتو لقيتو ماشي جديد وطلبت وريقات معطاونيش ومبغيتش نوقع عليه”.

وتابع :”فاش مبغيتش نوقع على وثيقة استقبال هاد السكانير، وبحضور جميع المصالح وبدا كيغوت باش نوقع استقبال هاد سكانير لي قديم ثمن ديالو كيفوق الثمن السكانير جديد”.

وشدد المتحدث أن “هاد السكانير ناقص وقلت ليهم كنرفض هاد السكانير، لذلك تحملت المسؤولية وعلمت الوزارة حيث هاد سكانير سبق لو خدم من 2007 خدام تال 2017 وتعاود تقاد باش ناخدوه رفضت”.

واضاف بنطه ل”كود” :”السكانير مكتشريهش الدولة ف بون اوكازيون وخرجت من الاجتماع وقفت هاد لانسطالاسيون ديال سكانير ومن بعد الوزارة رسلت سكانير جديد بلاصت سكانير قديم حيث سكانير حاجة خطيرة”.
وتابع :”ميمكنش نوقع على الخردة ومن بعد نتحاسب وعلمت الوزارة”.

واوضح المتحدث انه :”الزربة باش يجيبو سكانير حيث تعطلو علينا سكانيرات جاجايين من مريكان وصلو دبي ديك الساعة وفاش زربو وجابو سكانير قديم وانا رفضت وغوت عليا”.

وبالعودة للاجتماع اليوم قال المندوب ل”كود” يك وفهاد الاجتماع لي وقع اليوم ف صباح عيطلي وكان عرض على التعليم وفاش وصلو للتحاليل ديال الاساتذة بدا العامل كينتقد فالوزارة نتوما مدايرينش وو رغم اننا حنا الاولين في طريقة تدبير كوفيد على مستوى السعيدية “.

وتابع :” قالي العامل نتا غادي تسكت وانا غادي نهضر وقالي خرج عليا وقلت ليه واش كتعامل معايا كشخص ولا كمؤسسة قالي الى مخرجتش نتا انا نخرج وانا منخرجش وقلت ليه كل واحد يتحمل المسؤولية وهو خرج وترفع الاجتماع”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى