رئيس جماعة سيدي موسى لمهاية يحرم موظفة من مستحقاتها المقدرة ب 50 مليون سنتيما…

وجدة- أبو بهاء

يبدو أن مسلسل تعنت رئيس جماعة سيدي موسى لمهاية، جعلته يصل لحد خرق المقتضيات القانونية الخاصة بطريقة تسيير وتدبير أمور الجماعة وكذا بعلاقه مع الموظفين الذين يعدون الركيزة الأساسية داخل الجماعة.

ولعل من صور هذا التعنت الذي يفهم بمنطق “أنا أو لا أحد” داخل الجماعة، ما أقدم عليه الرئيس من تعسف في حق إحدى الموظفات بجماعة سيدي موسى لمهاية. تعسف وصل لحد حرمانها من مستحقاتها المادية التي خولها لها القانون.
حيث أقدم رئيس جماعة سيدي موسى لمهاية، على حرمان المعنية بالأمر من صرف مستحقاتها التي تبلغ 50 مليون سنتيما. بعد نجاحها في امتحان الكفاءة المهنية بتاريخ 30 دجنبر 2014، متصرفة من الدرجة الثانية.

وحسب رسالة وجهها الاعضاء الى والي جهة الشرق، توصلت جيل 24 بنسخة منها، ” أنه بالرغم من المراسلات التي تم توجيهها لرئيس الجماعة قصد انصافها وأداء الجماعة ما بذمتها لفائدتها، ظل الرئيس ينهج سياسة القمع في حقها وصل لحد ممارسة الضغط في عملها، مما تسبب لها في أمراض مزمنة، بل وصل به الحد ان وضعها وجها لوجه أمام الوباء، رغم ظروفها الصحية، وفي ظل انعدام شروط السلامة الصحية الواجب على الرئيس توفيرها لسلامة الموظف والمواطن على حد سواء”.

وعوض ان يعمل على الإستجابة لمطالبهم، فضل توكيل محامي واللجوء إلى المحكمة رغبة منه في استفزازها ومضيعة للوقت. الأمر الذي جعلها تعيش وضعية صحية صعبة وتعاني من أمراض مزمنة.

على هذا الاساس، طالب أعضاء مجلس جماعة سيدي موسى لمهاية من السلطات الإقليمية في شخص السيد والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة انكاد، التدخل العاجل لانصاف هذه الموظفة التي أصبحت تعاني فقط لأنها طالبت بمستحقاتها.

رئيس جماعة سيدي موسى لمهاية يحرم موظفة من مستحقاتها المقدرة ب 50 مليون سنتيما…插图

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى