زعيم الموساد إذ يتوعّد بـ”غضب الربّ” الجديدة. “

ياسر الزعاترة

غضب الرب” هو اسم العملية التي أطلقها “الكيان” لقتل من لهم صلة بـ”عملية ميونيخ” الشهيرة (1972).

قال ديفيد برنياع إنه “ملتزم بتصفية الحسابات مع القتلة الذين وصلوا إلى غلاف غزة في 7 أكتوبر ومع قيادة حماس”.

وأضاف: “سيستغرق الأمر وقتا، تماما كما حدث بعد مذبحة ميونيخ، لكننا سنضع أيدينا عليهم أينما كانوا”.

سنوات طويلة أمضاها “الكيان” في ملاحقة عدد محدود من الأشخاص ضمن منظمة صغيرة جدا (أيلول الأسود)، فهل يعني ذلك أنه سيقتل مئات الأشخاص من “حماس” في الداخل والخارج عبر الاغتيالات الشخصية؟!

هذا ضرب من الاستعراض التافه لترميم معنويات مجتمع مهزوم.

لا “طوفان الأقصى” يشبه عملية ميونيح”، ولا “حماس” تشبه “أيلول الأسود”، ولا الزمن هو الزمن (فلسطينيا وإقليميا ودوليا).

سيزول كيانهم قبل أن يصلوا إلى مَن لم يستشهد من أبطال 7 أكتوبر.

كل المؤشّرات تقول ذلك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى