الحرب تشتعل بين أصحاب محطات توزيع الوقود ومزوديها

تعمد سائق شاحنة صهريجية لنقل المحروقات، لعرقلة الولوج لمحطة وقود مستعملا شاحنته احتجاجا على تسجيل صاحب المحطة لنقص 79 لترا من مادة الكازوال و139 لترا من مادة الوقود الممتاز، قبل أن تتدخل مصالح الأمن لفض النازلة، بعد استعانة صاحب المحطة  بعون قضائي وثق العجز المسجل في محضر، ما أعاد من جديد نقاش العجز الذي تعرفه كثير من طلبيات المحروقات والتي يدفع ثمنها أرباب هذه المحطات.

وأكد جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب أن مهنيي محطات الوقود عانوا دائما مع العجز المسجل بطلبياتهم، والذي يصل أحيانا ل600 أو 700 لتر في الطلبية الواحدة، مبرزا أن ما وقع الأربعاء بالعطاوية بإقليم قلعة السراغنة فضح اللعبة وعرى المستور..

وحمل زريكم، في تصريح صحفي، المسؤولية لبعض السائقين وبعض شركات النقل، مضيفا أن العدادات والتي شجعت الجامعة أرباب المحطات على اقتنائها، وعددها الآن بالمئات وطنيا، وكانت موضوع مراسلات وخبرات وجلسات مع عدد من الجهات المسؤولة، تُوجت بترخيص من وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي باستعمالها، وفي تنسيق تام مع مصالح وزارة الطاقة والمعادن والبيئة.

واعتبر رئيس الجامعة ورش العدادات الذي تبنته ودافعت عنه الجامعة ورشا للإصلاح وللتخليق والشفافية، ولحفظ حقوق الجميع: شركات ومهنيين ومستهلكين كذلك، وأن اللجوء لأسلوب البلطجة من طرف البعض كما وقع اليوم، أمر مرفوض في دولة الحق والقانون.

و دعا وزاراتي الطاقة والمعادن والبيئة والصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر وكذا كل الشركات الوطنية للانخراط بقوة في هذا الورش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى