الأستاذة سليمة فراجي تكتب : نداء القلب من أجل مولودية وجدة.

وجهت الأستاذة المحامية سليمة فراجي نداء من أجل إنقاذ نادي مولودية وجدة على صفحتها الرسمية بفايس بوك.

وتعد فراجي من محبي المولودية الوجدية و ممن يحفظون لها الود والذكرى.

وهذه نص تدوينة الأستاذة فراجي.

إذا صفا لك من زمانك واحد
فهو المراد وعش بذاك الواحد.

أين هو ذاك الواحد المنقذ للفريق الذهبي، أين هو ذاك الفارس المغوار أو أصحاب الهمم العالية من أجل إنعاش الفريق المحتضر وإخراجه من غرفة الإنعاش.

أحيي من أعماق قلبي الإبن البار لمدينة أبركان السيد فوزي لقجع الذي ناضل من أجل اشعاع فريق مدينة أبركان التي تربطني بها علاقة انتماء الأجداد.

مستعدون كنخبة أن نمد يد العون لجميع من يكن الحب لمدينة وجدة ولا يرضى أن تنطفئ شعلة فريقها وتتقهقر أمجادها.
مع التفكير في مسطرة الشركات وجلب المستثمرين
صحيح أن المشاكل كثيرة وأن الضغط المادي يتسبب في خنق الإرادات، ولكن الإنسان كثير بإخوانه، وأن النخبة الصامتة إذا عاينت الجدية انخرطت في أي مسار.
إنها الجدية التي وردت في الخطاب الملكي السامي أربعة عشر مرة وفي ذلك رسائل لمن يهمهم الأمر
وإذا توفر صدق العزيمة و تم الإبتعاد عن الإعتبارات السياسوية، وعدم التركيز فقط على جلب المال وقضاء المصالح الشخصية ولو بالاستفادة من مزايا مختلفة، فإن الفريق سيخرج من النفق طبعا !.
لا أحد يجادل أننا مستعدون لمد اليد لأي صديق أو عدو، رجل أعمال و تاجر أو عامل بسيط أو أي مواطن غيور يتوفر فيه شرط الجدية وعقد العزيمة على تحقيق نتائج ايجابية !
أترضون وتقبلون بأن يقال عنا أننا نبذل المال في حانات السعيدية ولا ننقذ فريقنا الذهبي من الموت المحقق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى