حسب مجلة “تيل كيل” السيدة نبيلة الرميلي “اعفيت” من الاستوزار، وهذه هي الأسباب

إساءة بالغة للنساء بتزكية عقلية "الانتقام" واللامسؤولية

بعد اعلان استقالة الوزيرة نبيلة رميلي من منصبها الوزاري، ساعات قليلة بعد تنصيبها، وثناء رئيس الحكومة السيد عبدالعزيز عليها، المجلة الفرنكوفونية استبعدت الاستقالة وتحدثت عن الإقالة…

وجاء في مقال تضمنه عددها الصادر هذا الأسبوع، من توقيع هيأة التحرير، أنه استنادا إلى مصدر مقرب من حزب التجمع الوطني للأحرار، ان السيدة الرميلي اتخذت بمجرد جلوسها على كرسي الوزارة إجراءات “انتقامية” ضد بعض الموضفين بالوزارة، ومنها إعفاء المفتش العام لوزارة الصحة، وأيضا إعفاء المديرة الجهوية لمركز تحاقن الدم بالدار البيضاء.
المعلومات المتوفرة تشير إلى أن علاقة الرميلي بالاثنين، المفتش العام للوزارة ورئيسة مركز تحاقن الدم بالدار البيضاء، كانت متوترة جدا، مما يرجح فرضية “الانتقام”.

الأمر الذي اغضب جهات عليا ، ليتم نصحها بتقديم استقالتها ….

إذا صحت هذه الرواية وهذه المعطيات..السيدة ما خاصها لا منصب وزاري ولا عمودية …
كما أن الأمر يمثل إساءة بالغة للنساء بتزكية عقلية “الانتقام” و”اللامسؤولية”!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى