GIL24-TV لحظات من حفل تخرج الدفعة 2024 من طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة
أقيم، يوم السبت 21 شتنبر 2024 على الساعة العاشرة صباحا بمسرح محمد السادس، حفل بهيج ، بمناسبة تخرج الفوج 22 من مهندسي دولة من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، برسم الموسم الجامعي 2023-2024،
ويعد هذا الحفل مناسبة لإبراز الدور الكبير الذي تضطلع به المؤسسة في تكوين أطر مؤهلة متوفرة على خبرات ومهارات تقنية ستؤهلهم لولوج سوق الشغل أو لإتمام مسار التحصيل العلمي .
لقد شهدت سنة 2001 ميلاد المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة حسب المرسوم الوزاري رقم:2-99-1007من 1 رجب 1422 هذه المدرسة التي تقوم بأعمال البحث في حقل التخصصات التابعة لميادين المعلوميات والشبكات والهندسة الكهربائية والهندسة المدنية والصناعية .
وتساهم هذه المدرسة في تكوين مهندسي دولة ذوي كفاءات عليا، وستسمح نوعية التأطير و كذا جودة التجهيزات المتوافرة لديها بتخويل المهندس المتخرج منها تكوينا علميا منفتحا على الحياة المهنية، ومتلائما مع سوق الشغل جهويا ووطنيا.
يتم الولوج إلى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بعد اجتياز مباراة مفتوحة أمام التلاميذ الحاصلين على شهادة البكالوريا بمختلف الشعب العلمية لولوج السلك التحضيري، أما سلك المهندسين فهو مفتوح في وجه المترشحين الحاصلين على “دبلوم الدراسات الجامعية العامة علمي” في الرياضيات والفيزياء، أو دبلوم جامعي من المدارس العليا للتكنولوجيا، أو دبلومات معادلة، في حدود المقاعد المتوافرة.
تستقطب المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية 220 طالبا سنويا يتولى تأطيرهم هيئة تدريس مكونة من 42 أستاذا، ويسهر على تدبير شؤونهم الطلابية 23 موظفا، وتحتوي على 02 مدرجين و20 قاعة للتدريس و 18 قاعة للأشغال التطبيقية ومكتبة.
نوعية و طبيعة الدراسات والتكوينات و الدبلومات المسلمة
يشمل التكوين دروسا نظرية، وأعمالا توجيهية وأخرى تطبيقية تطبيقية، بالإضافة إلى مشروع نهاية الدراسة، ويمنح التكوين للمتخرجين الحصول على دبلوم مهندس الدولة خلال 5 سنوات من الدراسة، يتمكن الطالب من خلالها اكتسابَ عدة مهارات وآليات تؤهلهم للاندماج في الحياة العملية، وشغل مختلف مناصب المسؤولية، والارتقاء في مختلف القطاعات الإنتاجية. كما يضمن لهم هذا الدبلوم إبراز كفاءات مؤكدة تحظى باعتراف وتقدير المقاولات. وقد شهدت سنة 2004 تخرج أول فوج من هذه المدرسة الذي كان يضم 30 مهندسا.أما فوج سنة2011 فانه ضم 120مهندسا.
تختص المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بالتكوين و البحث العلمي تكوين مهندسين في ميدان العلوم و التكنولوجيا.
تستغرق الدراسة بالمدارس الوطنية للعلوم التطبيقية خمس سنوات ( 10 اسدس ) تتوج بإحراز الطالب على دبلوم مهندس الدولة ؛
وينظم التكوين في سلكين متتالين :
السلك التحضيري المدمج : تستغرق به الدراسة مدة سنتين ( 4 أسدس) بعد البكالوريا ويرتكز التكوين خلالها على المجال العلمي الأساسي و تقنيات التعبير و التواصل و الإعلاميات .
و سلك المهندسين:و تستغرق الدراسة به ثلاث سنوات ( 6 أسدس ) بعد السلك التحضيري المدمج و يرتكز التكوين بالإضافة إلى المجال العلمي و التقني الأساسي؛ على تقين مجموعة من المعارف والكافيات المتعلقة بتدبير المشاريع و تدبير المقاولات و اللغات و الإعلام و التواصل.
إجراءات وعتبات الولوج
شروط الترشيح :
لولوج السنة الأولى: يشترط في المرشح لولوج السنة الأولى بالمدارس الوطنية للعلوم التطبيقية أن يكون :
مسجلا بالسنة النهائية من سلك البكالوريا في شعبة العلوم الرياضية أو العلوم التجريبية أو العلوم و التكنولوجيات.
أو ان يكون حاصلا على شهادة البكالوريا في الشعب العلمية او التقنية و التكنولوجيا (النظام القديم أو الجديد) .
لولوج السنة الثالثة: يشترط في المرشح أن يكون حاصلا على إحدى الشواهد التالية : شهادة النجاح بالأقسام التخضير ـ DEUG DEUTS – DEUPـ DTS -DUT أو دبلوم معترف بمعادلته لأحدى الشواهد المذكورة آنفا ؛ في الدراسات الأساسية .
مباراة الولوج
1) الانتقاء التمهيدي بناء على النقط المحصل عليها في امتحانات البكالوريا.
2) اختبار كتابي على شكل استمارة متعددة الاختيارات (QCM) و الذي ينظم بالنسبة للمرشحين المقبولين في الانتقاء التمهيدي
ملاحظة : تصدر المدرسة سنويا إعلانا عن مباراة الدخول إليها تحدد بموجبه شروط و كيفية والوثائق المطلوبة للترشيح ؛ و غالبا ما يصدر هذا الإعلان خلال الاسدس الثاني من كل موسم دراسي و سنوافيكم بموعد المباريات بمجرد الإعلان عنها .
وحدات التكوين و المواد المدرسة بها حسب المستويات و التخصصات
و في ما يلي التخصصات المفتوحة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية حسب مدن الاحتضان:
مؤشرات حول الاندماج المهني لخريجي المؤسسة في سوق الشغل
في السنوات الماضية كان التقارب بين الجامعة والمقاولة شعارا أكثر منه سلوكا وإجراءا، وإن أهم ما جاء به الإصلاح هو العمل على توفير الشروط الضرورية لتفاعل الجامعة مع محيطها، وفي هذا السياق عملت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية على إنجاز مشاريع البحث بشراكة مع المقاولات، وهي مشاريع تنصب كلها على التنمية الاقتصادية على صعيد الجهة خاصة والبلاد عامة.
وللرفع من مستوى الشراكة الجامعية مع شركائها، وجعلها أكثر نجاعة ومهنية تعمل المدرسة على تطوير العلاقات بينها وبين محيطها في ميادين التداريب، والأبحاث التنموية، ونقل التكنولوجيا… وذلك بإبرام اتفاقيات وعقود شراكة، والتنظيم المشترك للقاءات والندوات المنصبة حول الاهتمام المشترك في التكوين والبحث، وفي هذا الإطار تم عقد مجموعة من اتفاقيات التعاون على الصعيد الوطني والدولي .
هذا التعاون من شأنه أن يمكن الباحثين من الاستفادة من البرامج الأوروبية في مجال البحث والتنمية التكنولوجية، ومن ثم الاندماج تدريجيا في الفضاء الأوروبي للبحث الذي أصبح ساري المفعول ابتداء من 11 مارس 2005 بين المغرب والاتحاد الأوروبي.