1701 حالة شفاء من مرض كوفيد-19 في أقل من 4 أيام

ش. عبد الرحمن

✔ 434 حالة شفاء يوم الاثنين 1 يونيو؛
✔ 517 حالة يوم الثلاثاء 2 يونيو
✔ 456 حالة يوم الأربعاء 3 يونيو.
✔ 294 حالة شفاء اليوم الخميس 4 يونيو الى غاية الساعة 10 صباحا.

ولكن ما السر وراء هذا الإنفجار المفاجئ لأعداد ‘المتعافين’ في الآونة الأخيرة ؟

لم تقدم وزارة الصحة أي تفسير للمسألة حتى الآن ، لكن مصادر مقربة من الموضوع عزت الأمر إلى اعتماد معايير جديدة لمفهوم “الشفاء”، صار باﻹمكان معها إدخال أشخاص حاملين لفيروس كورونا الجديد – لكن دون أن تظهر عليهم أعراض المرض- في عداد المتعافين.
وكم نعلم ، – ويعلم المتعاطون للاحصاء والمتعاملون مع البيانات – إذا تغيرت #معايير_الحكم تغيرت النتائج والأرقام [كمثال على ذلك، حين أرادت الحكومة خفض إعداد الفقراء في المغرب ، بهدف إثقال كاهله بالضرائب ، قامت بتحديد معيار الشخص غير الفقير في كل من يساوي أو يزيد دخله اليومي عن 20 درهما]

فيما يلي هذه المعايير الجديدة الصادرة يوم 18 ماي الأخير والمتضمنة في دورية عممها وزير الصحة يوم 20 من نفس الشهر ( النص الكامل للدورية في الصورتين أدناه) :

يعد شفاء ، أي حالة مؤكدة من Covid-19 ، أبانت عند نهاية فترة العلاج لمدة 10 أيام ، عن المعايير الثلاثة التالية :

1- تحسن ملحوظ في الوضع السريري مع ذهاب الحمى لمدة 3 أيام متتالية ؛

2 – عودة التوازن البيولوجي إلى حالته الطبيعية

3- اختبار جزيئي سلبي لـ Sars cov 2 ، يتم إجراؤه في اليوم التاسع من العلاج.

وكحالة استثنائية :

يتم أيضًا إعلان عن شفاء المريض ، حتى مع الحالات المؤكدة التي تظل نتائج اختباراتها إيجابية بعد اليوم التاسع من العلاج ، شريطة التحقق من انطباق معياري الشفاء رقم 1 و 2 عليها (ويجب على المريض المعافى الذي يتم تأكيد نتيجة اختباره الايجابية في اليوم التاسع من خضوعه العلاج، أن يعزل نفسه 14 يومًا في المنزل ؛ على أن يجرى له اختبار جديد بعد انقضاء مدة العزل).

ملحوظة : خلال الشهرين الأولين لظهور مرض Covid-9 بالمغرب، كان شرط خلو جسم المريض من فيروس Srars-Cov 2 يعد اساسيا لتحديد الحالة كحالة شفاء ، وكانت معايير الشفاء كالتالي :

  • تحسن الوضع السريري ؛
  • انعدام ضيق التنفس (وغياب الحمى) لمدة 3 أيام متتالية ؛
  • و خصوصا : الحصول على اختبارين سلبيين لـ Sars-Cov-2 ، يتم اجرائهما على عينتين مختلفتين .


كما قلنا : اذا اختلفت المعايير اختلفت الأرقام والنتائج ….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى