انتخابات فاس: تحالفات ضعيفة أمام طوفان المقاطعة، وبيجي ثانيا بعد التحالف الحكومي

عرفت الانتخابات التشريعية الجزئية، التي جرت الثلاثاء 23 أبريل تراجعا في نسبة المشاركة، خصوصا في مكاتب التصويت بالمجال الحضري.

و لم تتعد نسبة المشاركة العامة في دائرة فاس الجنوبية 8.87 في المائة، ما يطرح عدة أسئلة حول أسباب هذا العزوف، و يفرض على الأحزاب السياسية إعادة النظر في طريقة اشتغالها في التواصل و التأطير.

وبلغة الأرقام، بلغ عدد المسجلين بالدائرة الانتخابية المذكورة 252969 شخصا، فيما لم يتوجه إلى مكاتب التصويت سوى 22444 مصوتا، أي ما يمثل 8.87% فقط، وهي نسبة هزيلة جدا.

وتعكس نسبة المشاركة المتدنية فشل الأحزاب السياسية ومرشحيها في كسب اهتمام الساكنة بالانتخابات الجزئية، وتجسد فقدان المواطنين الثقة في النخبة السياسية نتيجة الاستهتار واللامبالاة الذي تمارسه تجاه مصالحهم. 

وعلى نتائج المعلن عنها أصدر حزب العدالة والتنمية بيانا جاء فيه: “على إثر هذه الحملة الناجحة والمتميزة، حصل حزبنا على المرتبة الثانية في هذه الانتخابات بجدارة واستحقاق ونزاهة في مواجهة ثلاثي أحزاب التحالف الحكومي مجتمعة، وممارسات بعض الأحزاب التي لا تعرف للفوز طريقا إلا من خلال إفساد العملية الانتخابية بالمال الحرام وشراء الذمم وتجييش الوسطاء و السماسرة، وخصوصا في العالم القروي، في تحدي صارخ للدستور والقانون والسلطات والاختيار الديمقراطي ونزاهة وشفافية العملية الانتخابية”.

الى يرى بعض المحللين انه صحيح ان حزب التجمع الوطني للأحرار على المركز الأول، لم يكن بمفرده، بل كان بمجهود مشترك مع رفاقه في التحالف الحكومي أي حزبي الإستقلال والأصالة والمعاصرة، 

وجاءت معطيات المشاركة بدائرة فاس الجنوبية حسب المقاطعات والجماعات كالتالي: 

مقاطعة أكدال :

 المسجلون 77398.

المصوتون 4632 . النسبة المئوية 5,98 .

مقاطعة سايس : 

المسجلون 84016 .

المصوتون 4454. النسبة المئوية 5,29 .

الجنانات : 

المسجلون 25771

المصوتون 1586 . النسبة المئوية 6,15 .

سهب الورد :

المسجلون 44821

المصوتون 3855 . النسبة المئوية 8,60.

الجماعة القروية أولاد الطيب: 

المسجلون 11789

المصوتون 3862 .النسبة المئوية 32,76.

الجماعة القروية سيدي احرازم: 

المسجلون 3786 

المصوتون 1745. النسبة المئوية 46,09 .

الجماعة القروية عين البيضاء :

المسجلون 5388 

المصوتون 2319 .النسبة المئوية 43,04 .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى