ناقــوس خطـــر : مخطط جهنمي لتفتيت المملكة المغربية

رسالة باريس – وجـــدة  .مــحمـــد سعـــدونـــي

بدأت مجموعة من المثقفين المغاربة في أوروبا والذين لم ينسلخوا قط عن وطنهم المغرب بالتحرك للتحسيس  والتحذير من خطط جهنمية لضرب واستقرار ووحدة المغرب، وجاءت هذه المبادرة بعد الحملات المسعورة التي تشنها جهات معلومة ضد المغرب بعد التطور النوعي والكيفي الذي حققه المغرب، والذي أصبح يقلقهم خاصة فرنسا والجزاير.

يقول أحد المحللين : ( تاريخ المغرب لا يروق لهم منذ العهد الإدريسي إلى قيام الدولة العلوية، فالمغرب بواب أفريقيا نحو أوروبا ، وظل المغاربة متشبثين بالعرش العلوي والبيعة الشرعية التي المغاربة عربا وأمازيغ، وبها حقق المغرب الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية والترابية التي تغيض الأعداء خاصة الجزائر التي بدأت تدق طبول الحرب ضد  المغرب خاصة بعد وصول السعيد شنقريحة إلى السلطة الديكتاتوية العسكرية ).

وحديثا، من جهات متعددة رين من من فقدها. محد مخطط جهنمي سري هدفه تحريك النعرات الجهوية وبث البلبلة والفوضى. وجماعات أمازيغية علمانية متطرفة الية للخارج. وعلاقة بالموضوع فقد تطرق إلى الحديث  وهذا الموضوع  الاستاذ المغربي أحمد ويمان النشيط في صفوف رابطة إيمازيغان من فلسطين قائلا :  لا يجب السخرية من الفتنة لأنها كامنة مؤكدا عن وجود مخطط أجنبي لتقسيم المغرب

لقد بات المجتمع المغربي اليوم  يعاني من تطرف تجار الدفاع عن الحقوق الذين يمارسون الفجور السياسي  في أبشع صوره ويستغلون القضية الامازيغية لتحقيق  مآرب شخصية. ويظللون الرأي العام الوطني بنشر أخبار كاذبة. فمنسوب الحقد والكراهية والعداء والكذب والنفاق والخيانة أصبح مرتفعا وعنيدا  عند هؤلاء شداد الأفاق، و إذا لم  يتم ضبطهم ومحاصرتهم سيتسببون لا محالة فيما لا يحمد عقباه وبضرركبير،  وتدمير للمجتمع/ عن موقع أزمنة سياسية .

والسؤال المطروح : ما حقيقة المخطط السري لتقسيم المغرب إلى دويلات من طرف الصهيونية العالمية ؟ فقد نقلت جريدة“الأسبوع الصحفي” عن أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة.

التطبيع النشيط في صفوف رابطة“إيمازيغن من أجل فلسطين”، قوله إنه لا يجب السخرية من الفتنة؛ لأنها موجودة، مؤكدا أن هناك مخططا لإدخال السلاح إلى الريف. وأضاف ويحمان في حوار مع الجريدة أن“هناك تداريب سرية عل الأسلحة خارج الريف، يتم تحضيرها للريف وللجنوب الشرقي، وغيرها من المناطق ،وتتمثل  هذه التدريبات حتى  على الأسلحة الثقيلة وعلى الطريقة الداعشية .

  • يتبع –

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى