حريق الحي الجامعي بوجدة يكشف مرة أخرى عن الإختلالات الكبرى بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة

صباح اليوم، الاثنين 12 شتنبر ، وحوالي الساعة الخامسة صباحا، اندلع حريق بالجناح السكني E الخاص بالطلبة، والذي خلف إصابات وإغماءات في صفوف الطلبة، حتى اضطر البعض منهم للقفز للنجاة بحياتهم بعدما وجدوا باب الخروج الخاص بالطوارئ مغلق بإحكام، وقد وصل عدد المصابين حسب مصادر طلابية الى 14 حالة وصفت بعضها بالخطيرة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى الجامعي.

ومرة أخرى نكتشف أن المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة ومنذ تدشينه سنة 2014 من طرف جلالة الملك، أنه غير قادر على إستقبال ومعالجة حروق المصابين، علما أنه يتوفر على مصلحة الحروق البليغة والمجهزة ب6 قاعات معقمة وقاعة خاصة بالجراحة وتغيير الضمادات…

هذه المصلحة كانت عبارة عن مستودع لسنوات عديدة . قبل ان يتم افتتاح جزء صغير منها بشكل محتشم ، كما نتساءل عن المسؤول عن تحويل ال 6 قاعات المعقمة الى جناح تابع لمصلحة التخذير والانعاش لاستقبال علية القوم وكبار المسؤولين؟

أما قاعة الجراحة لا زالت تعشش فيها العنكبوت… لماذا وما السبب(؟)

ومرة أخرى نتساءل :

إلى متى سيستمر صمت وزير الصحة والحماية الاجتماعية عن الوضعية الحالية وغير المشرفة للمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة ؟

وكيف يسمح بإستقبال علية القوم وكبار المسؤولين، هل من شفافية حول صفقات هذا المستشفى؟

ولماذا يتم محاربة كل من سولت له نفسه الحديث عن الدولة الإجتماعية والدفاع عن المرفق العمومي أو الهيكلة أو المقاربة التشاركية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى