بائع بسوق السمك بباب سيدي عبد الوهاب يفرجها: ” هناك مافيا … والمراقبة الصحية غائبة”.

خلال جولتها الرمضانية وقفت قناة GIL24 اليوم الخميس 10 رمضان عند باعة السمك بسوق باب سيدي عبد الوهاب بوجدة.

وصرح ل GIL24 أحد البائع الذي فجر حسب تصريحه قضايا عديدة، حول واقع السوق، في ارتباط مع غلاء الأسعار.

ونذكر أن المكتب الوطني للصيد يدبر سوق السمك للجملة بوجدة بعدما كان مرفقا من ممتلكات الجماعة وتم تفويته، رغم وجود مصادر تموين أخرى من خارج المكتب.

ووصف البائع، الذي هو بالمناسبة واحد ممن انتظموا في وقت سابق بجمعيات بائعي السمك، وجود مافيا داخل القطاع دون أن يحددها.

وواصل في وصفه للوضع في تصريحه المنشور اسفله بغياب السلطات المحلية و المراقبة الصحية.

وللعلم أن سوق السمك بباب سيدي عبد الوهاب كان مجهز في وقت سابق بغرف تبريد تحتفظ بالسمك في مستوى برودة تحفظ سلامته، غير أنه لم يتم تعويضها بعدما شملته إصلاحات في إطار برامج التجديد والتأهيل الحضريين الذي عرفتها مدينة وجدة، ودون أن يحضى السوق بإعادة تأهيل وبناء بمواصفات هندسية مغايرة.

واذا كانت المراقبة القبلية تشمل أنواع السمك المعروضة للأسواق من داخل مصالح المكتب الوطني للسمك بوجدة فإنه بعد أن يعرض للسوق و بسبب نذرة الشراء فإن أغلب الباعة يحتفظون بالباقي لعرضه مرة أخرى وهوما يتطلب مراقبة يومية لمصالح المراقبة الصحية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى