نساء المقاومة بوجدة يكرمن في عيدهن الاممي في شخص فاطمة بنضياف.

في بادرة استحسنها الجميع وتنم عن إشاعة ثقافة الإمتنان والعرفان للائي اسدين خدمات جليلة للوطن وضحين بكل ما يملكن في سبيل انعتاق وتحرر المغرب من الاستعمار .

وبمناسبة العيد الاممي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة ؛ تم تكريم الحاجة فاطمة بنضياف من طرف ولاية الجهة الشرقية بمسرح محمد الخامس بوجدة ووسط حضور وازن للعديد من الفعاليات الحزبية والنقابية والحقوقية.وتختزل الحاجة بنضياف ذاكرة المقاومة بوجدة حيث يشهد لها التاريخ انها كانت مقاومة في صفوف مجموعة ما كان يعرف ييمينة البرحيلية والتي بالإضافة إلى حملها السلاح في وجه المستعمر الفرنسي قدمت كل أشكال الدعم لاعضاء المقاومة وجيش التحرير.

وهكذا عانت الامرين ابان فترة الاستعمار جراء اقدام السلطات الفرنسية على اعتقال زوجها المسمى محمد احمادة بناءا على نشاطه في المقاومة حيث تم زجه بسجن العاشر السيء الذكر بازمور. وهو ما زاد من معاناتها المتمثلة في التنقل الاسبوعي بين مدينة وجدة والسجن لزيارة زوجها رغم انها كانت تتكفل كذلك برعاية أطفالها الثلات دون كلل ولا ملل .وبالرغم من أن مرضها منعها من حضور حفل تكريمها الى ان بنتها البكر نابت عليها في التكريم وتسلمت التذكار من ولاية الجهة الشرقية.

كما تعتبر الحاجة فاطمة سليلة أسرة عريقة بمدينة وجدة قاومت الاستعمار والاستغلال.فاخوها المرحوم الهبري بنضياف يعتبر من رموز مدينة وجدة واحتفظ لعقود من الزمن بعلاقات خاصة مع الرئيس الجزائري الراحل عبدالعزيز بوتفليقة. الصداقة التي امتدت منذ الطفولة الى الدراسة بمختلف مراحلها.بل امتد الامر الى أن تكفل الحاج الهبري بايصال مبلغ ايجار منزل بوتفليقة الكائن بوسط المدينة لسنوات عدة حين كانت سويسرا منفاه الاختياري قبل أن تتعقد هذه العلاقة بسبب المواقف المتضاربة لبوتفليقة من الوحدة الترابية. الحاجة فاطمة بنضياف مزدادة في سنة 1925 وزوجها محمد احمادة بالإضافة لكونه كان مقاوما كان ايضا مناضلا في صفوف الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وكان كذلك كاتيا جهويا للاتحاد المغربي للشغل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى