أمير قطر يعود لوطنه قبيل قمة الرياض وسط غموض في مشاركته

لا زال الغموض يكتنف مشاركة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في قمة الرياض الخليجية قبل يوم من انطلاق دورتها الـ 39، رغم توجيه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد لعزيز دعوة له.

وأنهى أمير قطر اليوم زيارة لماليزيا استغرقت 3 أيام ومن المفترض أن يعود إلى بلاده مساء الجمعة.

وغرد الشيخ تميم الخميس على حسابه في “تويتر وكتب عن مباحثاته مع رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد: “كانت فرصة ممتازة ودفعا كبيرا لرغبة بلدينا في توظيف طاقاتنا المشتركة في خدمة أهداف شعبينا وشعوب المنطقة”.

ويتساءل مراقبون قبيل القمة الخليجية في الرياض هل الدعوة التي تلقاها أمير قطر الثلاثاء الماضي ستسفر عن خفض حدة التوتر مع المملكة أم ستعمق الأزمة.

ويرى خبراء في الشأن الخليجي أن حضور أمير قطر أعمال القمة ولقاء الملك سلمان سيؤدي إلى تقليل مستوى التوتر الحاصل بين البلدين، فيما سيعمق تغيبه عن قمة الرياض الأزمة، ويعتبرون أن الدعوة السعودية إجراء دبلوماسيا-بروتوكوليا لا تعبر عن رغبة الدول الأربع المقاطعة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) في تسوية الأزمة المستمرة منذ أكثر من سنة ونصف السنة، خاصة أن الدعوة لم يوجهها الملك سلمان مباشرة لأمير قطر، بل وجهها عبر الأمين العام لمجلس التعاون، عبد اللطيف بن راشد الزياني، لوزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي.

ورجحت وكالة “بلومبرغ” أن يكون قرار الدوحة الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” تمهيدا لخروجها من مجلس التعاون الخليجي، في سعي إلى استقلالية أكبر وخروج من الهيمنة السعودية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp