بــاريـــسْ .. ” مــوائــد الرحـــمـــن ” نــموذج تضــامــن الــصــائـــمين بــفـرنــسا

وجدة .. مــحــمــد ســعــدونـــي .

 “موائد الرحمــــن ” عملية تضامنية أطلقها المغاربة على ولائم الافطار الجماعي تتم إقامتها في فرنسا وفي بلاد أوروبية أخرى خلال شهر رمضان الأبرك من كل عام ، وهذا التقليد انطلق – كما يقول مراسلنا عبد الرزاق الأحمادي– منذ أن أصبح للإسلام صيت وسمعة واحترام في فرنسا وفي كل أوروبا . وتعتبر هذه الموائد مظهر من مظاهر التضامن الاجتماعي بين المسلمين في فرنسا والذين اصبح عددهم يقوف الملايين أغلبهم من الجزائر والمغرب وتونس …

ورغم بعض التضييقات ( …)، فقد باشرت مساجد فرنسا خلال شهر رمضان هذه السنة بفتح مطاعم لعابري للصائمين من فئة عابري السبيل والمحتاجين والطلبة الجامعيين الذين لا يستفيدون من منح دراسية، أو الذين لا يتوفرون على بطائق الإقامة والشغل … انضمت إليهم فئات أخرى من دول تعيش قلاقل سياسية  وأمنية .

 وقد حضر مراسلنا من باريس جانبا من هذه الطقوس التضامنية والانسانية بأحد أحياء باريسْ، ووصف لنا عملية الاستقبال والتنظيم وتوزيع الوجبات والتي تمر في ظروف حسنة …حيث أن الوجبات تكون كاملة وتحتوي على السعرات الحرارية المطلوبة خاصة خلال أيام الصيام، زيادة على وجبات أخرى موصلة ومحمولة إلى عائلات معنية بهذه العملية .

وللإعلام كذلك، فقد جند وسخر في هذه المطاعم متطوعون من خدمة المساجد ومن الطلبة، والأهم هي مساهمة رجال أعمال وتجار من المغرب والجزائر بمساعدة جمعيات تنشط قانونيا تحت لواء اتحاد المنظمات الاسلامية القانونية بفرنسا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى