وجدة: إصابات في صفوف الأساتذة المتعاقدين

خاص الأساتذة المتعاقدون ليلة أمس الإثنين 4 مارس، مسيرة إحتجاجية بشارع محمد الخامس بمدينة وجدة ، بعد تدخل المصالح الأمنية لفك اعتصامهم المفتوح أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة.

واستنكرت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، الأسلوب الذي تم التعامل به مع ملفهم المطلبي كما رفع مئات من الأساتذة لافتات ضد حكومة العثماني، ورددوا شعارات ضد العنف، وما أسموه بالحكرة التي قالوا إنها “تطال الأساتذة والأستاذات المتعاقدات على الصعيد الوطني”.

ونشرت التنسيقية صورا لأساتذة تعرضو لإصابات متفاوتة وإغماءات جراء التدخل الأمني لفك إعتصامهم المفتوح،

هذا وحذرت التنسيقية التي تخوض منذ يوم أمس الاثنين إضرابا سيدوم لستة أيام قابلة للتمديد، الجهات المسؤولة من الشطط في استعمال السلطة تجاه رجال ونساء التعليم، خاصة بعد نهج بعض المندوبيات إلى الاتصال بأسر بعض الأساتذة المتعاقدين، وتهديدهم بوقف أجورهم في حال استمرارهم في الإضراب.

ويأتي هذا الاحتجاج التصعيدي القوي الذي قام به الأساتذة على مستوى تراب جهة الشرق، بعدما أقدمت أكاديمية الجهة بتوقيف أجور الأساتذة المتعاقدين، وتعد هذه الخطوة التي قامت بها الأكاديمية كأول خطوة على المستوى الوطني.

ومن جهته وعلى المستوى الوطني، دخل الأساتذة “المتعاقدون” ، الإثنين 4 مارس الجاري، في إضراب وطني عن العمل يمتد لأسبوع، ويشمل احتجاجات واعتصامات أمام الأكاديميات الجهوية بمختلف الجهات.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى