بنشعبون لأرباب العمل… ينبغي أن نعي أن كل درهم مهم في الجائحة

اكد محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية إصلاح الإدارة، أنه ينبغي أن نعي أن كل درهم مهم، مشيرا إلى ضرورة إدارة مديونية الدولة بتعقل كبير لا يرهن مستقبل الأجيال القادمة.

وأضاف بنشعبون، الخميس، خلال لقاء مع  أرباب العمل، نظمه الاتحاد العام المقاولات المغرب، أنه على الدولة أن تستمر في دعم الاقتصاد وحماية مناصب الشغل، ووضع الآليات التي تسمح الاقتصاد بالانتعاش، لكن ذلك لن يكون لوحده مجديا، ما لم يصحبه انخراط رجال الأعمال في الاستثمار، في خلل مناصب الشغل.

وللتوضيح أكثر، قدم وزير الاقتصاد والمالية نظرة عامة عن الاقتصاد الوطني في ظل الجائحة، مؤكدا استمرار معاناة قطاعا السياحة، والقطاعات المرتبطة به، بتراجع مداخيل الأسفار ب 62.5 بالماى دة، وهو ما يمثل  ناقص 42 مليار درهم، كما أن هناك قطاعات متوقفة بالكامل ، كما هو حال قطاع تنظيم المناسبات والأنشطة المرتبطة به.

كما سجل بنشعبون في مقابل ذلك، تحسن أداء عدد من القطاعات، من بينها القطاع المنجمي، وقطاع المواني، وبعض فروع الصناعة، مع توقف النتائج السلبية لقطاع الإسمنت، واستعادة الطلب على الطاقة الكهربائية لبعض الزخم بزائد 0.8 انطلاقا من فاتح يوليوز، مقابل تراجع بناقص 15في المائة في فترة  الحجر الصحي، وتراجع العجز التجاري ب 22.5 في المائة، وارتفاع عائدات مغاربة الخارج بزائد 3.8 في المائة، وتحسن نستمر من الاحتياطات من العملة الصعبة ، التي بلغت 306.4 مليار درهم، وهو ما يمثل 7 أشهر و16يوما من استيراد البضائع والخدمات .

وأبرز وزير الاقتصاد والمالية، أن التباطؤا في الاستثمار، تؤشر عليه تراجع استيراد وسائل التجهيز بنسبة 20 في المائة، وضياع 581 الف منصب شغل بالمقارنة بنفس الفترة من السنة الماضي .