العفو الملكي بطعم الفرح: الإفراج عن 107 من معتقلي احداث الحسيمة و جرادة

صدر عفو ملكي على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 755 شخصا، ولاسيما107  من معتقلي حراك الريف واجرادة اللذين شملهم العفو، وذلك اعتبارا من الملك للظروف العائلية والإنسانية للمدانين في إطار قضايا الأحداث التي عرفتها منطقتي الحسيمة وجرادة وهم موزعين كالتالي:  العفو من العقوبة لفائدة: 60 نزيلا مدانين في إطار أحداث الحسيمة، والعفو من العقوبة لفائدة: 47 نزيلا مدانين في إطار أحداث جرادة.

هذا، ومباشرة بعد انتشار الخبر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، عمت الفرحة، واثلجت الصدور، واستبشر الناس خيرا  بهذا العفو الملكي، وتم اعتباره بشارة خير في القادم من الأيام، وفي هذا السياق كتب أحد النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي قائلا: ” خبر العفو على معتقلي الحسيمة وجرادة فعلا أثلج الصدور، وفرحة العيد فرحتان”، وكتب آخر” عفو ملكي على أزيد من مئة معتقل من حراك الريف، مبروك لناس الريف و جرادة فهاد العيد” فيما علق آخر، معتبرا أن العفو الملكي عن حراك الريف واجرادة بمثابة رسالة واضحة لوطن التسامح والمصالح، وأن الوطن رحيم بأبنائه.

ووفق مصادر جد مطلعة، ان المرتضى اعمرشا المعتقل بالسجن المحلي سلا، والمدان بالسجن لمدة خمس سنوات، بتهمة “دفاعه عن الإرهاب”، أصبح حرا طليقا، بعدما شمله العفو ملكي ايضا.

في التفاصيل :

بمناسبة عيد الفطر السعيد لسنة 1440 هجرية 2019 ميلادية، تفضل الملك محمد السادس، فأصدر أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 755 شخصا وهم كالآتي حسب بلاغ لوزراة العدل.

   المقترحون للعفو الملكي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 576 سجينا، وذلك على النحو التالي:

   – العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة: 1 سجين واحد

   – التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 554 سجينا

   – تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد أو المحدد لفائدة: 02 سجينين اثنين

  – تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 19 سجينا

    المقترحون للعفو الملكي الموجودون في حالة سراح وعددهم 179 شخصا موزعين كالتالي:

    – العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 48 شخصا

    – العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 05 أشخاص

     – العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 06 أشخاص

     – العفو من الغرامة لفائدة: 120 شخصا

    وبهذه المناسبة السعيدة فقد أبى الملك، ، إلا أن يشمل بعفوه الكريم إحدى عشر نزيلا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، والذين شاركوا في الدورة الثالثة من برنامج “مصالحة” استجابة من جلالته لملتمسات العفو التي سبق للمعنيين بالأمر رفعها إلى مقامه السامي بعدما راجعوا مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب وتشبثهم المتين بثوابت ومقدسات الأمة ومؤسساتها الوطنية.

    ويتوزع الإحدى عشر (11) سجينا المستفيدون من هذه المبادرة الكريمة كما يلي:

   – العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة ثمانية (08) نزلاء،

   – تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد في 25 سنة سجنا نافذا لفائدة نزيل واحد (01)،

   – تخفيض مدة العقوبة السالبة للحرية لفائدة سجينين اثنين (02).

    وبنفس المناسبة، واعتبارا من جلالته للظروف العائلية والإنسانية للمدانين في إطار قضايا الأحداث التي عرفتها منطقتي الحسيمة وجرادة وتجسيدا لما يخص به جلالته، رعاياه الأوفياء وفي كل المناسبات، فقد شمل بعفوه الملكي مجموعة من المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرائم أو أفعال جسيمة في هذه الأحداث، وعددهم 107 مستفيدا موزعين كالتالي:

   – العفو من العقوبة لفائدة: 60 نزيلا مدانين في إطار أحداث الحسيمة.

   – العفو من العقوبة لفائدة: 47 نزيلا مدانين في إطار أحداث جرادة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى