حواجز امنية تثير قلق الساكنة بوجدة

عبدالعزيز الداودي

يمتعض مرتفقوا الطريق العمومية كثيرا من كثرة الحواجز التي نصبتها المصالح الامنية بوجدة للحد من تنقل الاشخاص .

واذا كانت بعض المواقع الحساسة تستدعي مثل هذه الاجراءات الاحترازية فان وضع حواجز امنية باخرى واجبار المرتفقين على تغيير مسار الاتجاهات لن يزيد الى من تعقيد الامر وتكديس السيارات الخاصة والنفعية في ازقة ضيقة جدا كما هو الشأن مثلا بشارع علال الفاسي الذي توجد به ثلاث حواجز وهو ما يدفع بالمرتفقين الى نهج طريق غير معبدة وضيقة جدا مجانبة لمجمع اسواق وجدة قرب سوق الفلاح وفي حالات كثيرة اكتظت السيارات وغاب التباعد الاجتماعي.

طريق رئيسية اخرى ليست بافضل حال وهي المتعلقة بشارع امبارك البكاي لهبيل طريق الغرب. حيث تجبر عناصر القوات العمومية في حاجزها الكائن قرب ثانوية السلام المرتفقين بتغيير الاتجاه والمرور يمينا ثانوية السلام ثم بعد ذلك اتخاذ مسلك ضيق جدا للوصول الى شارع الشيخ زايد طريق جرادة ولن تقف المعاناة عند هذا الحد بل بعد بلوغ المدار الحضر لواد الناشف يجد مرتفق الطريق العام نفسه مرة اخرى امام حواجز امنية اخرى ويجبر مرة اخرى على المرور من مسالك ضيقة.

واذا كان وسط المدينة له مبرراته ومسوغاته الرامية الى الحفاظ على الصحة العامة .بل ان حتى اغلاق بعض الاحياء بوجدة كحي الجوهرة وبنخيران يعتبر خيارا محمودا. الا قرار اغلاق الشوارع الكبرى وجب اعادة النظر فيه لتيسير مأمورية المرتفقين وتخفيف الضغط على مجموعة من الطرق ذات المسالك الصعبة.مع العلم ان القوات العمومية لها كامل الصلاحية في مراقبة تنقلات الاشخاص وما ان كان المتنقل يتوفر على رخصة التنقل ام لا تعزيزا للحجر الصحي ولحالة الطوارئ الصحية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى