التعليم العتيق تحت مجهر وزارة التوفيق… آليات جديدة لتحسين عمليات المراقبة

وأعلنت مديرية التعليم العتيق ومحو الأمية بالمساجد، قسم تسيير مؤسسات التعليم العتيق- مصلحة الترخيصات والمراقبة الإدارية، عن تنظيم لقاءات تواصلية لفائدة المكلفين بالتعليم العتيق بمندوبيات الشؤون الإسلامية لتحسين المراقبة.
ويأتي هذا الإعلان، في إطار استعداد وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، لوضع آليات جديدة لتحسين عمليات المراقبة الادارية على مؤسسات التعليم العتيق بالمغرب، بعد حوالي 19 سنة من التجربة.
وستتركز عمليات التكوين التي ستنطلق في 11 من فبراير وتستمر إلى 19 من مارس 2020، حول موضوع الخطوات العملية التي يجب أن يتبعها المسؤولون على مؤسسات التعليم العتيق لتجويد عملية المراقبة الإدارية لهذه المؤسسات.
وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في وقت سابق عن أنها تتطلع ضمن مشاريعها المبرمجة لسنة 2020، إلى الارتقاء بببرنامج التعليم العتيق بالاستمرار في تنفيذ توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في مجال محو الأمية، طبقا لما ورد في وثيقة -رؤية استراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015-2030،وتنزيل مقتضيات القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين.
وتسعى وزارة الأوقاف إلى التوسع في المجال القروي بنسبة 5 بالمائة على الأقل كل موسم دراسي، وتعزيز مشروع القرائية التأهيلية للتعلم مدى الحياة، فضلا عن مراجعة وتنويع وتجويد مناهج ووسائط التعلم والتأطير باستثمار تكنولوجيا الإعلام والاتصال.
وسجلت الوزارة أن عدد المستفيدين من برنامج محو الأمية بالمساجد بواسطة التلفاز والأنترنت بلغ 314 ألف و854 مستفيد برسم الموسم الدراسي 2018-2019، وذلك وفق حصيلة أعدتها مديرية التعليم العتيق ومحو الأمية بالمساجد التابعة لوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية.
وكانت الوزارة قد استهدفت في بداية الموسم الدراسي 2018-2019 ضمن مخططها التنفيذي تسجيل 300 الف مستفيد، وتمكنت من تسجيل 314.854 مستفيدا بنسبة إنجاز الهدف بلغت 104,95 بالمائة، تمثل نسبة الإناث منهم 96,16 بالمائة، في حين وصلت نسبة المسجلين في الوسط القروي 45,20 بالمائة.
وجهزت الوزارة 7077 مسجدا بالمعدات والوسائط التعليمية اللازمة، وزودت المستفيدين والأطر التربوية بالأدوات والكتب والمعدات المطلوبة بالمجان، مضيفة أنه تم تكليف 8032 مؤطرا للدروس، و1164 منسقا ومستشارا تربويا، و400 مكون تربوي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى