أزمة “الكليومنتين”.. بركان ترمي برتقالها !

قام عدد من الفلاحين بمدينة بركان بإتلاف منتجاتهم من الحوامض وبالأخص “الكليمونتين” في مناطق الخلاء خارج مدينة بركان أو عن طريق توزيعها على المواشي وذلك نتيجة تدهور السوق بعدما كثر العرض وفاق الطلب .

وقفزت الأراضي الفلاحية المزروعة من 12 ألف هكتار إلى 20 ألف هكتار ، مما أدى إلى وفرة “الكليمونتين” بالأطنان الأمر الذي تسبب في انخفاض سعره إلى حوالي 50 سنتيم للكيوغرام الواحد .

وحسب تصريحات الفلاحين فإن السبب الرئيس وراء هذه الأزمة إلى يرجع إلى احتكار السوق من طرف كبار الفلاحين الذين استفادوا بموجب برنامج مخطط المغرب الأخضر من أراضي فلاحية في منطقة بركان على سبيل المثال، ما تسبب في مضاعفة الإنتاج بشكل كبير دون إيجاد حلول موازية لتسويقه.

وأضاف الفلاحون أن هذه السنة لن يتمكنو حتى من استرجاع رؤوس أموالهم، الأمر الذي دفع العديد منهم إلى ترك محاصيلهم من البرتقال في الأشجار و عدم قطفها أو إتلافها .

وأضاف أحد الفلاحين قائلا: “من بين المشاكل التي يعيش فيها الفلاح ندرة المياه وارتفاع تكلفة الانتاج من خلال ارتفاع ثمن الطاقة الكهربائية والمحروقات، فضلا عن ارتفاع ثمن اليد العاملة، ودعم الدولة الذي ساهم بدوره في ارتفاع المردودية لكن بالمقابل سجل تقصير في وسائل الانتاج من محطات التلفيف وايجاد أسواق جديدة لهذا المنتوج، مشددا على ضرورة تدخل الوزارة الوصية لإنقاذ الفلاح من احتضاره الوشيك”.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى