لعنصر: نجاحات الدبلوماسية المغربية في ملف الصحراء تُغضب الجزائر .. وهذا رأيي حول القاسم الانتخابي

استنكر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند لعنصر، الاستفزازات الجزائرية في الحدود الشرقية للمغرب، وتحديدا بمنطقة فكيك، التي يقودها الجيش الجزائري، مؤكدا أن المغاربة يرون أن مستقبل المنطقة هو توحيد الرؤى والشعوب وتحقيق المغرب الكبير.

وأوضح لعنصر، في كلمة له ضمن أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب “السنبلة” المنعقدة عن بعد، السبت 27 مارس الجاري، أن النجاحات الدبلوماسية والمكاسب التي حققها المغرب على مستوى قضية الصحراء المغربية تثير غضب خصوم وحدته الترابية، وخصوصا القيادة في الجزائر، مضيفا أن الملف لم يغلق رغم الإنجازات التي حققها المغرب على الأرض.

وطالب زعيم “السنبلة” الجارة الشرقية بالعودة إلى جادة الصواب، وإلى الإطار المغاربي لتعزيز التعاون في المنطقة، مشددا على أن هذا الإطار لا يمكن إلا أن يعزز التعاون الاقتصادي بين هذه الدول.

وفي سياق كلمته، تطرق لعنصر إلى مقترح القاسم الانتخابي الذي تم اعتماده على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية، والذي أثار جدلا واسعا في المغرب، مؤكدا أن حزبه مع اعتماد هذا القاسم الجديد، قائلا: “الجميع طلع شوكته عليه رغم أنه مسألة سياسية محضة ويمكن أن يتغير من حكومة إلى أخرى”.

ونبه العنصر إلى ما اعتبره معاناة حزبه عندما نادى بضرورة الاعتماد على النمط الفردي باعتباره أحسن طريقة لجعل العلاقة بين الناخب والمنتخب واضحة، ويمكّن سكان الدائرة من معرفة المخاطب المباشر، مضيفا: “لم يؤخذ طرح الحركة بعين الاعتبار لأسباب سياسية”.

الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أكد في هذا الصدد أن القاسم الانتخابي ليس خرقا للديمقراطية أو القواعد الانتخابية، مشددا على أن الأمثلة بعدد من الدوائر تؤكد أن الدائرة التي تتوفر على أربعة مقاعد لو تم اعتماد نمط الاقتراع الفردي فيها، لكان من حصل اليوم على مقعدين لم يحصل ولا على أي واحد، معربا عن رفضه ما وصفها الخطابات التي تقول إن القاسم الانتخابي تراجع عن الديمقراطية ومكاسبها، مشددا على أنه “مسألة سياسية محضة”.

وفيما يتعلق باستبدال اللائحة الوطنية للشباب باللوائح الجهوية للنساء، أكد رئيس جهة فاس مكناس أن “اللائحة الوطنية تجعل من الصعب على المرشحين القيام بالحملة على المستوى الوطني. لذلك، فإن اعتماد الجهات سيسهل ذلك على النساء على المستوى الجهوي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى