وضعية الملحقات الادارية موضوع سؤال كتابي لرئيس مجلس جماعة وجدة
وجه عضو مجلس جماعة وجدة نائب كاتب المجلس سؤالا كتابيا لرئيس الجماعة حول وضعية الملحقات الادارية الثامنة عشر بنفوذ جماعة وجدة.
وجاء في السؤال الذي تتوفر جيل 24 على نسخة منه انه في إطار إيصال معاناة الساكنة ومشاكلها ” نلتفت جميعا للوضعيات اللوجستية للملحقات الإدارية ( 18 ) العاملة في نفوذ جماعة وجدة، والتي تتطلب منا إجراءات تدبيرية سريعة تليق من جهة بغزارة الطلب المرفقي الضاغك على الخدمة العمومية، ومن جهة أخرى بضرورة الاهتمام بتجويد الظروف الإدارية للمنظومة البشرية العاملة في الملحقات”.
ووضع السؤال علما رئيس جماعة وجدة كون “تأهيل و تحديث قدرات استيعاب استقطاب التوافد عل المرفق العام، أن الموظفين و الموظفات المشتغلين بالملحقات الإدارية في حال استقبال دائمة للآلاف من المرتفقين الطالبين للخدمة الإدارية وهم وهن في حالة حرج صريحة بالمقارنة مع المرافق العموميية المنتمية لقطاعات عمومية أخرى”.
وتابع ذلك – السيد الرئيس – أننا أمام حالات غريبة يصعب استعراضها، من قبيل:
- نقص فظيع في المرافق الصحية ( إن لم نقل غيابها)
- عدم الاستفادة من منظومة الأمن الخاص.
- حالة المكاتب تنتمي الى عصر آخر.
- غياب الحواسيب ؟
- محدودية العناصر العاملة. نقص رهيب في الموظفين.
وكشف السؤال الوضعية الكارثية للملحقات الادارية كونها “حالة مزرية سبق لإحدى النقابات أن خاضت إضرابا على الموضوع في العام الماضي على صعيد هذه الملحقات، و توعد الرئيس السابق بحل الموضوع”.
وخلص السؤال إلى كون “نحن أمام ملتمس تدبيري مستعجل نتمنى أن يحظى بانتباهكم لتحسين وضعية الموظف( ة ) الجماعي باعتباره جزء أساسي من منظومة الجماعة وهو الوجه الحقيقي للمجلس والجماعة وأن عملية الارتقاء بظروف عمله من شأنه الرفع من مردودية.
