أخبار: المكلف بالمراسيم لدى الرئاسة الجزارية متهم باغتصاب ابنة الرئيس

أصدرت الرئاسة الجزائرية، في وقت متأخر من مساء 5 يونيو، بيانا صحفيا غريبا أثار العديد من التساؤلات وأثار فضول العديد من المتابعين.

وجاء في بلاغ صحفي، إقالة محمد بوعكاز، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للمراسيم. وهي إقالة تأتي في ظروف مزعجة للغاية لأن الرئاسة الجزائرية كشفت بشكل غير مسبوق أسباب هذه الإقالة من خلال إعطائها بعدا فاضحا وغير أخلاقي.

“أعفى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، اليوم، من مهام السيد محمد بوعكاز، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للمراسم، بسبب سوء السلوك الجسيم والإخلال بأخلاقيات المهنة”.

مصادر اعلامية تقول أنه في أصل هذه الفضيحة، لم يكن هناك أي انتهاك محدد للأخلاق، بل صراع بين الأشقاء على السلطة داخل حاشية عبد المجيد تبون. وتحمل محمد بوعكاز وطأة المواجهة بينه وبين السكرتير الخاص للرئيس الجزائري أميروش حماداش.

وأعد الأخير محضرا جاهزا يتهم فيه محمد بوعكاز بإقامة علاقة رومانسية وحميمية مع أحد مسؤولي رئاسة الجمهورية. اتهامات بعيدة المنال هدفها الوحيد تدمير محمد بوعكاز وتوفير ذريعة لتبرير إقالته الوحشية.

وقد قام محمد بوعكاز في الآونة الأخيرة بعرقلة مصالح السكرتير الخاص عميروش حماداش وأعوانه في القصر الرئاسي بالمرادية. وقد أدت هذه الصراعات الشخصية البحتة حول قوة النفوذ في حاشية عبد المجيد تبون، إلى قيام الرئاسة الجزائرية بمناورات مؤامرة سياسية تشوه سمعة هذا المركز العصبي للدولة الجزائرية.

وفي الوقت نفسه، يبدو، بحسب عدة مصادر جزائرية، أن محمد بوعكاز أُقيل لأنه لوجود شبهة علاقة حميمية مع “مها Maha” ابنة “الرئيس” تبون، وأن آخر زيارة ل”مها ” تبون للطبيب تكشف عن حملها…

وجاءت زيارة الطبيب بعدما لاحظت والدتها “فاطمة الزهرة بيلا” خلال احتفال عائلي تغيرًا، انتفاخ بطن. كان و لاعتقادها أنها مصابة بأورام ليفية، أصرت على الذهاب لرؤية الطبيب.

وعندما يخبرها الطبيب أن ابنتها حامل في الأسبوع العاشر، وأنها تنتظر مولودا صغيرا، اصيبت الام بالصدمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى