عاجل: بعد استقالة المعتصم .. “بيجيدي” آخر مكلف بمهمة بديوان أخنوش
قادت فضيحة النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، جامع المعتصم، الذي احتفظ بمنصبه داخل ديوان رئيس الحكومة الحالي، رغم كون حزبه يقود المعارضة، (قادت) إلى اكتشاف عضو آخر من “البيجيدي” مكلف بمهمة لدى أخنوش.
وكشفت مصادر مطلعة، أن الأمر يتعلق بـ “سعد لوديي” الذي كان يتولى مهمة تسيير الجريدة الناطقة باسم “المصباح”، قبل أن يشغل منصب رئيس ديوان زميله في الحزب مصطفى الخلفي لما كان ناطقا باسم الحكومة، ثم مكلفا بمهمة لدى رئيس الحكومة السابق وأمينه العام السابق، سعد الدين العثماني.
وأضافت المصادر ذاتها، أن لوديي يشتغل رفقة زميله في الحزب جامع المعتصم في ديوان رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، الذي قرر الاحتفاظ بهما في فريقه، بتزكية من حزب العدالة والتنمية المعارض.
مصادر تشير الى خبر نشرته جريدة TelQuel والذي يفيد بأن سعد لوديي غادر مركب رئاسة الحكومة 15 يوما قبل يوم الاقتراع ، وأنه التحق بصفوف الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، التي يرأسها بشير الراشدي، والتي تم استكمال اعضائها يوم الاثنين 24 اكتوبر الماضي.
وأثار وجود أعضاء من حزب “البيجيدي” في فريق عمل رئيس الحكومة جدلا واسعا في صفوف نشطاء ومتتبعي الشأن السياسي الذين استغربوا و استهجنوا “الفضيحة الأخلاقية والتدبيرية” للحزب الذي يفترض أنه يقود المعارضة.
واعتبر فيسبوكيون في تدوينات وتعليقات غاضبة، أن هذه الفضائح تؤكد أن قيادات حزب العدالة والتنمية، تلهف وراء المناصب و أموال الريع، ولو كان ذلك فيه تعارض مع مبادئ وأعراف العمل السياسي وعلى حساب مصلحة المواطنين.
بسبب ذلك قدم جامع المعتصم، المكلف بمهمة بمصالح رئاسة الحكومة، الجمعة، استقالته من منصب نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
وقال جامع في رسالة إلى عبد الاله ابن كيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية، انه يقدم استقالته من الامانة العامة للحزب مع الاحتفاظ بالعضوية فيه.
وأوضح جامع أنه تضرر وأسرته من تداعيات ما قال انه نشر مغرض لخبر شغله منصب مكلف بمهمة لدى مصالح رئاسة الحكومة.
والتمس المعني بالأمر من عبد الاله ابن كيران، قبول استقالته من الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، شاكرا دفاعه عنه.
وكان عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، قد أصدر توضيحا حول اشتغال الرجل الثاني في حزبه مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش حيث قوبل بموجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
