بعد منعه من دخول المغرب .. المحامي البلجيكي: أحترم المؤسسات المغربية وبشكل خاص الملك

أكد المحامي البلجيكي  Christophe Marchand، الممنوع من دخول المغرب بقرار سيادي من سلطات المملكة، أنه يحترم المؤسسات المغربية، وبشكل خاص الملك محمد السادس. 

وأوضح كريستوفر الذي يترافع عن عمر الراضي، المتابع في حالة اعتقال بتهمة الاغتصاب، أنه على مدى 35 سنة من الزيارات الخاصة والمهنية والعائلية التي كان يقوم بها إلى المغرب، شاهد التقدم الكبير الذي تم إحرازه على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والقانوني في عهد الملك محمد السادس. 

وأورد المحامي، في بيان له، أنه ليس معاديا للمغرب على الإطلاق، بل على العكس تماما، معتبرا المملكة بالنسبة له أجمل بلد في العالم، مشددا على أنه “لم أتخذ موقفا قط في حالة الصحراء، التي لا تزال واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في القانون الدولي المعاصر”.

وفي السياق ذاته، أكد المعني أن المغرب بلد ذو سيادة، نافيا أن تكون له أية علاقة بالبوليساريو، مشيرا إلى أن قرار حظره من دخول الأراضي المغربية، لم يكن في علمه ولم  يتم إخباره به فيما قبل.

والجدير بالذكر أن السلطات المغربية  قد أصدرت قرار بمنع المحامي البلجيكي  Christophe Marchand من ولوج التراب الوطني، موضحة أنه قرار سيادي يتأسس على خلفية قانونية وتقعيد دستوري، بناء على المادة الرابعة من القانون رقم 02.03 المتعلق بدخول وإقامة الأجانب بالمملكة المغربية والهجرة غير المشروعة. 

وأكد البلاغ الرسمي حول هذه القضية أن المحامي البلجيكي، موضوع قرار المنع أخذ علما به في شهر فبراير الماضي، إلا أنه تشبث بالسفر نحو المغرب رغم علمه بهذا القرار السيادي.