في سؤال كتابي موجه إلى السيد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك و الماء .

سعيد بعزيز مخاطبا اعمارة : تذكر وأنت تنعم بفرحة عيد الأضحى إن ساكنة جرسيف بدون قطرة ماء .

الطيب الشكري

وجه النائب البرلماني عن دائرة جرسيف سعيد بعزيز سؤالا كتابيا إلى السيد وزير التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء أكد من خلاله على أنه سبق للفريق الاشتراكي أن توجه إليكم بعدة أسئلة حول أزمة الماء على مستوى إقليم جرسيف مطالبين من خلالها بالإسراع بتوفير الماء الصالح للشرب للساكنة بكمية كافية وبجودة عالية و حيث أنه توالت في الآونة الأخيرة إحتجاجات في جماعة جرسيف و بشكل شبه يومي بسبب الأزمة الخانقة التي تعيشها الساكنة نتاج عدم توفير مختلف المصالح المتدخلة والمعنية بقطاع الماء لهذه الخدمة الأساسية والحيوية

عضو الفريق الإشتراكي بمجلس النواب أكد على أن المشروع المتعلق بتقوية تزويد مدينة جرسيف بالماء الصالح للشرب والذي يضم وضع قنوات الجر والتوزيع و إنجاز خزان بسعة 6000 متر مكعب و بناء و تجهيز محطة الضخ مازال في طور الأشغال و التي من المقرر أن تنتهي في سنة 2020 و هو ما سيجعل ساكنة جرسيف تعيش محنة الماء إلى حين الانتهاء من أشغال هذا الورش و حيث أن السبب الرئيسي في الإحتقان الذي تعيش على وقعه ساكنة جرسيف مرده إلى جملة من القرارات العشوائية والاعتباطية المتخذة على مستوى حي حمرية منذ إغلاق الأثقاب المائية دون اللجوء إلى إعتماد طريقة المعالجة وهو ما حاول المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب ـ قطاع الماء ـ تجاوزه آنذاك عبر تخصيصه لغلاف مالي للرفع من عدد النافورات العمومية بهذا الحي منذ 23 يناير 2019 إلا أن المنظومة المحلية تعاكس مثل هذه التدخلات لأسباب سياسية و تحديدا لكونها جاءت نتاج لقاء للمجتمع المدني مع السيد المدير العام.

وحيث أن ساكنة جرسيف تطالب بتوفير الماء الصالح للشرب بكمية كافية وبجودة عالية إسوة بباقي المواطنات والمواطنين لكونها تعيش معاناة يومية لا تنتهي للحصول على قطرة ماء.

وحيث أنه السيد الوزير المحترم يجب أن تتذكروا ـ يوم الاثنين المقبل ـ و أنتم تنعمون بفرحة عيد الأضحى فإن ساكنة جرسيف بدون قطرة ماء .

بعزيز تساؤل في آخر سؤاله عن الإجراءات الآنية و المستعجلة التي ستتخذها وزارتكم للاستجابة لمطالب الساكنة توفير الماء الصالح للشرب؟ و عن الآجال الزمنية لذلك ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى