بنشماس في ذكرى تأسيس “البام”… رمى بورقة محاربة الإسلام السياسي لرأب الصدع

قال حكيم بنشماس الامين العام لحزب الأصالة و المعاصرة، أنه على البام أن يقوم بادواره كاملة كما نص عليها الدستور بالنسبة للأحزاب السياسية، في إطار مشروعه المجتمعي المتمركز على التنوع و التسامح والعمل دون كلل، وبشجاعة، على دحر مشروع الإسلام السياسي والمركب الريعي المصالحي المرتبط به موضوعيا.

حديث بنشماس عن ضرورة تماسك حزبه، لدحر الإسلام السياسي، جاء خلال رسالة وجهها لأعضاء حزبه، بمناسبة مرور 11 سنة على تأسيس البام.

بنشماس إشترط من أجل نجاح الحزب في مهامه وإنجاز مشروعه المجتمعي، ضرورة “معالجة جميعا الأمراض الخمس للحزب، وهي الانتظارية، والعجز عن تنخيب الشباب والنساء، وبناء زعامات حزبية جديدة، والنزوع التحريفي لمرجعية الحزب، والعجز عن الوساطة الفعالة، والعجز عن تعبئة وإنتاج الخبرة الحزبية، ومن جهة ثانية، على امتلاك الشجاعة السياسية والأخلاقية لإخضاع تجربتنا لمحك النقد الذاتي البناء.”

وقال بنشماس في رسالته، أن علاج هذه الأمراض سيكون له كلفة آنية، “نتحملها بكل شجاعة في الطريق إلى مؤتمرنا الرابع ، مؤتمر الانبعاث..”

بنشماس وفي رسالة ضمنية موجهة لخصومه داخل الحزب، دعا إلى “الاحتكام للآليات والضوابط القانونية، وإلى سبل الانتصاف القضائي، وإلى مؤسسات الحزب وأنظمته الأساسية والداخلية..”

وتجاهل بنشماس في رسالته سير تيار المستقبل نحو المؤتمر الرابع للحزب، بتأكيد دعمه لأشغال “اللجنة التحضيرية الحائزة على الشرعية القانونية و المؤسساتية، لاستكمال أشغال الاستعداد الجيد لمؤتمر الحزب الرابع..”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى