معتقلي الرأي بالجزائر في إضراب عن الطعام والوضع الحقوقي على فوهة بركان.

انتقذ الموقع الإخباري الإيطالي الشهير “إنسايد أوفر” الوضع الحقوقي بالجزائر جراء احتدام التوتر بين نشطاء الحراك والمحتجين من جهة و السلطات الأمنية والمخابراتية التي تسير البلاد من جهة أخرى.
وندد الموقع الإعلامي بالقمع الذي يتعرض النشطاء السياسيين الجزائريين المطالبين بدولة مدنية واصفا إياه “بالواقع المر”، وذلك
عشية الذكرى الثالثة للحراك.
وتخوف موقع “إنسايد أوفر” من مواجهة المظاهرات بالقمع والإعتقال، والتي اتسعت دائرتها بإضراب المعتقلين السياسيين عن الطعام.
ويزداد الوضع قتامة في ظل نذرة المواد الغداءية وانعدام بعضها واستفحال الأزمة الإقتصادية في جميع أنحاء البلاد.
وكشف الموقع الإيطالي مؤامرة النظام الجزائري المخابراتي في مواجهته نشطاء الحراك المتظاهرين سلميا بتلفيق تهم “الإرهاب” وملاحقتهم ظلما.
هذا وتخوف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الإستمرار في تكييف قوانين مكافحة الإرهاب ضد هذا الحراك، لاسيما وأن اي مواطن يرفع شعارات أو يكتب مقالات أو يقدم تصريحات يتم مواجهته بتهم خطيرة كالإرهاب بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري.
وتجدر الإشارة إلى أن معتقلي الرأي على خلفية الحراك الشعبي الذي انطلق بالجزائر ضد الولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة دخلوا في إضراب عن الطعام وسط تكتم إعلامي فضيع بالإضافة إلى استمرار معاناة الدركي المنفصل محمد عبدالله الذي تم ترحيله من إسبانيا إلى الجزائر والذي تمارس عليه شتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي في غياب أي تدخل من المحامين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp