الفوضى تنسِف جلسة انتخاب رئيس ومكتب جماعة الرباط… أم بداية التضاد بين الاتحاد والاحرار؟

قرر مسير جلسة انتخاب رئيس ومكتب جماعة الرباط، المقررة الاثنين 20 شتنبر الجاري، تأجيلها إلى موعد لاحق، بعد حالة الفوضى التي شهدتها.

وجرى تأجيل الجلسة، من طرف العضو الأكبر سنا، بعد دخول عدد من المستشارين في تهديدات وتلاسنات جانبية، استحال معها توفير الظروف الملائمة لتشكيل مكتب الجماعة.

لكن بمجرد خروج الاعضاء من قاعة الاجتماع حتى تحولت إلى عواصف واتهامات بالقتل والخطف أيضا.

في حين وجهت مرشحة التجمع الوطني للاحرار، أسماء غلالو، الاتهامات لأنصار مرشح الاتحاد الاشتراكي حسن لشكر، ودعمت تصريحات مستشارة من حزبها.

جاءها الرد طبعا من حسن لشكر الذي اتهم “بلطجية” حسب تعبيره، بعدما شعروا بالهزيمة عمدوا الى الهجوم على رئيس جلسة انتخاب عمدة العاصمة مما تسبب في تأجيل الجلسة.

لكن ما زاد الطين بلة ورفع من منسوب الغضب في صفوف الاتحاديين هي قول غلالو، بأن الإتحاد الاشتراكي إلى مزبلة التاريخ، وهو قول فيه الكثير من التهجم على حزب الوردة.

بين هذا وذاك، بقي الشد والجذب ولم تنته بعد عواصف الجلسة الساخنة جدا، ويتوقع أن تزيد حرارتها دخول أطراف اخرى في التعليق على ما وقع.

هل هذا مؤشر على بداية الخلاف والتضاد بين الاتحاد والاحرار ؟

للقصة بقية….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى