بنكيران يبكي بالقنيطرة… بعد المطالبة بعودته

أصبح الحديث عن تماسك حزب العدالة و التنمية داخليا، من قبيل المزايدات السياسية التي يرمي بها كل السياسيين الذي تعيش احزابهم على وقع الخلافات والصراعات. بل منهم من يذهب أبعد من ذلك عندما يتهم “جهات” خفية بالسعي للنيل من حزبه.

الأربعاء قد يكون يووما مشهودا في مسار البيجيدي، بعد أن تجمهر الحضور حول بنكيران وطالبوا بعودته امينا عاما لحزب العدالة و التنمية.

كان ذلك في مدينة القنيطرة، خلال لقاء تواصلي نظم على “شرف” بنكيران من طرف شبيبة البيجيدي، ورفعت خالها شعارات كبيرة ولافتات ضخمة تطالب بعودة الامين العام السابق للحزب، إلى قيادة المصباح من جديد.

وقد تكون القاعة الرياضية المغطاة لمدينة القنيطرة، مكان اللحظة الفارقة في عمر البيجيدي، حين صاح الجمهور بشعار “الشعب يريد بنكيران من جديد”. 

وزاد الهاتفون المهللون لبنكيران بالقول “سوا اليوم سوا غدا بنكيران ولا بد”، وفي المقابل الأصوات نفسها التي رددت هذه الشعارات المطالبة بعودة بنكيران، طالبت برحيل سعد الدين العثماني الأمين العام الحالي للبيجيدي.
“جماهير” شبيبة المصباح، احاطت ببنكيران واوصلته للمنصة تحت الهتاف والتجديد له “زعيما” للبيجديين و البيجديات، وبكى بنكيران تأثرا، وتذكر الجميع كلامه عن التماسيح والعفاريت، عندما شاهدوا دموعه تنزل رقراقة من مقلتيه.

خرجة بنكيران الحالية أكثر من “اللايف المشهور”، حيث ان حشود المطبلين والمهللين لبنكيران، جاءت في وقت حساس بالنسبة للبيجيدي، الذي يبدو أن القانون الإطار سيوصله إلى مفترق الطرق..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى