ميراوي في قلب فضيحة جديدة .. خرق للقانون وتدخلات لصالح رئيس جهة وشقيق وهبي

في فضيحة سياسية جديدة لحكومة “تضارب المصالح”، يسابق وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، الزمن من أجل تمكين “صديقين” له من تراخيص إحداث جامعتين خاصتين بمدينتي الدار البيضاء وأكادير دون استكمال المساطر والشروط التي ينص عليها القانون في هذا الإطار.

وأفادت جريدة “أخبارنا” نقلا عن مصادرها، أن الوزير “البامي” يضغط على الوكالة الوطنية لتقييم جودة التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل الإفراج على الترخيص بإحداث جامعتين خاصتين رغم عدم استيفائها لجميع الشروط اللازم توفرها في الملفات الوصفية، معتبرة أن هذا السلوك يعد خرقا “سافرا لمقتضيات المادة الثانية من المسطرة المرجعية المؤطرة لطلبات الحصول على اعتراف الدولة بالجامعات الخاصة ومؤسسات التعليم العالي الخاص”، ناهيك عن كونه يسقط في خانة تضارب المصالح نظرا لهوية المستفيدين، وهما زميل ميراوي في “الجرار”، حميد وهبي (شقيق الأمين العام للبام ووزير العدل )، ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، الاستقلالي عبد اللطيف معزوز.

الوزير ميراوي الذي سبق أن أوكل صفقة الترافع باسم الوزارة لمكتب المحاماة الذي يعود إلى رئيسه في الحزب و زميله الحكومي، عبد اللطيف وهبي، مقابل سيارة فاخرة وتمكينه من إحداث مؤسسة جامعية بتارودانت، التي يرأس مجلسها البلدي وزير العدل، (ميراوي) أمر مصالح الوزارة ووكالة التقييم بالترخيص الاستثنائي للجامعتين المذكورتين، بالرغم من عدم توفرهما على مقر ولا حتى تواجدهما على أرض الواقع، وهو ما يعني أن ميراوي يخرق القانون المؤطر لاعتراف الدولة بمؤسسات التعليم العالي الخاص، خدمة لمصالح “صديقيه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى