اعتقال ياسر عبادي….قراءة في ردود الأفعال

سليم الهواري

إن المتأمل  لتصريحات  مجموعة من  قيادات العدل والاحسان ،على  اتر  اعتقال ياسر  عبادي  يلاحظ حقدا  دفينا و تحاملا غير  مبرر  وغير   مفهوم  ضد  أجهزة   الدولة  في حالة   مفروض فيها  انها  حالة  اعتقال  تمت  بموجب القانون  و بعلم  و حضور  أسرة  المعني  بالأمر….

هذا  التحامل  يجد  مصدره في العقلية  القطيعة ،التي  يتمتع بها بامتياز  اتباع  هذه  الجماعة وفق  مقولة  انصر  أخاك ظالما أو مظلوما وذلك حسب  تصور  جاهلي  صاغه عبد  السلام ياسين  الذي  ضل  وأضل اتباعه واوهمهم  انه وإياهم  على  هدى ولا يأتيهم الباطل لا من بين أيديهم ولا من  خلفهم.

إن الذي  ترعرع في  أحضان  الجماعة  يعرف  جيدا  معنى  الخضوع  الكلي لكل  تعليماتها  حتى  ولو  كانت خاطئة  وتجانب الصواب،ويعرف جيدا   كيف  تتسلسل الاوامر  لكل  المتهافتين على  مائدة  الجماعة  أيهم يخرج  بأكثر التصريحات عنترية  في محاولة لطمس الحقائق  و استدرارا  التعاطف الشعبي  عبر  خطاب شعبوييظهر الجماعة بمظهر الضحية في  مواجهة الجلاد.

لأتباع هذه الجماعة  نقول بأعلى صوت اين  أنتم  من  جهود مكافحة  الوباء   لماذا  تواريتم في  جحوركم ولم  نسمع  ولو  صوتا  واحدا  يدعو   لمساعدة الفقراء ام  ان  اختصاصكم الوحيد والاوحد   هو تبخيس  كل  الجهود المبذولة  من طرف الدولة و نشر  خطاب  اليأس بين الشباب، لكل هؤلاء  نقول  ان اعتقال  ياسر  عبادي  جاء  وفقا للضوابط القانونية

وان  العدل  يقتضي  منا  مناقشة  جوهر  القضية  والتي تتعلق  باتهام مباشر  موجه  للدولة  في  محاولة  لنشر  خطاب اليأس بين  المواطنين  ولا بد  ان  يعاقب  فاعله  كائنا من  كان، أما  ان تتعالى  اصواتكم منددة   بالاعتقال  لمجرد ان الفاعل  هو  ابن  الأمين العام للجماعة  فهذا  هو قمة  الفكر  الفتنوي الانتهازي الوصولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى