تحت المجهر: أطباء بين المستشفى الجامعي والمصحات الخاصة

بلغ إلى علمنا هذا المساء ومن مصادر موثوقة أن أحد أفراد عائلة إحدى الشخصيات السياسية النافذة بأحد بلدان الإتحاد الأوروبي وذات الأصول المغربية، تم نقله في بداية هذا الشهر إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة في وضعية حرجة جدا، وعند وصول المريض الذي قطع الكلمترات عبر سيارة الإسعاف وولوجه إلى مصلحة المستعجلات، يفاجئه المرافق للمريض بجلسة أسئلة من طرف مسؤول بمصلحة المستعجلات ولكون المريض مهاجر مغربي ويتوفر على الضمان الاجتماعي الأوروبي، تم توجيهما إلى إحدى المصحات بمبرر أن تدخل المستشفى الجامعي لن يجدي نفعا في حالة المريض…

تبعا لهذه الواقعة اتصل بالمرافق بالشخصية الأوروبية ذات الأصول المغربية، فحكى له ذلك ماوقع له مع رئيس مصلحة المستعجلات، فنصحه بمعاودة محادثة هذا الأخير والتفاوض معه مع ضرورة الاحتفاظ بكل ما يمكن ان يعتمد عليه لرفع الموضوع إلى جهات ما في البلد…

ويضيف المصدر أن ذلك ماقام به ذلك المرافق وعاود التفاوض مع المسؤول المذكور، ليتم الإتفاف على كل شيء…. حيث سيتم حمل المريض إلى تلك المصحة،كما قام ذلك المرافق بتوثيق كل مرافق مصلحة المستعجلات والوضعية التي كان يوجد عليه المريض.

وبعد توصل تلك الشخصية السياسية الأوروبية بما وثقه المرافق يذكر المصدر انه ذهل ومن هول الصدمة، بل كاد أن يسرب ما توصل به إلى كبريات الصحف الأوروبية لولا تدخل أحد الشخصيات السامية ، حيث تم اخطار جهات هامة في البلد بالموضوع….

كل هذا يحدث ووزير الصحة والحماية الإجتماعية خارج التغطية، ونتساءل هل سيقوم ببحث جدي حول الواقعة أم ان الامر سيبقى خارج أعين مسؤولي الجهة ووزارة الصحة؟.

القادم من الأيام سيكشف المستور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp