أخر الأخبار

هل ستتحرر مدينة وجدة من الانقطاعات في التزود بالماء هذا الصيف؟

انزعج المواطنون بمدينة وجدة من الانقطاعات التي عرفتها عملية توزيع الماء الصالح للشرب بوجدة، خاصة أنها تزامنت مع أيام عيد الأضحى، وارتفاع درجة الحرارة حيث يتزايد منسوب استعمال الماء والحاجة إليه مع تنظيم حفلات ومأذبات عائلية، وبالتالي زاد المواطن من منسوب سخريته وتعليقه على الخصاص في التزود بالماء، وأخذت مواقع التواصل الاجتماعي المساحة الكبرى من رحلة بحث المواطن على الماء، ومعاناته مع قلته، وفيها ظهر تضارب  فهم مرتفقي الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة في شأن تحديد مسؤولية انقطاع التزود بالماء الصالح للشرب، رغم أن بلاغ المكتب الوطني لتوزيع الماء والكهرباء والوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء كان واضحا يوم الأربعاء 05 يوليوز الجاري.

وقد أوضح البلاغ المشترك المذكور أن الإضطراب في تزويد المدينة بالماء راجع إلى العطب الذي لحق قناة الجر التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والتي تزود مدينة وجدة بالماء انطلاقا من سد مشرع حمادي، وهي الحالة التي تكررت أكثر من مرة، وجعلت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة تواجه مصيرها مع شكايات المواطنين ومع العمل على تزويد الأحياء بالماء انطلاقا ماتتوفر عليه من الماء في خزاناتها التي تتوفر على مخزون احتياطي لمدة 28 ساعة فقط في انتظار إصلاح العطب في قناة الجر من طرف المكتب الوطني لتوزيع الماء والكهرباء قطاع الماء.

ارتباطا بالموضوع، طرحت عدة أسئلة عما إذا كان فصل الصيف سيمر بسلام بوجدة، وتتحرر المدينة من أعطاب مستقبلية في قناة الجر، وماهي التدابير المتخذة من طرف المكتب الوطني المعني حتى لايتكرر الإنقطاع مرة أخرى، وماهي برامج الوكالة المستقلة الجماعية في اتخاذ الإحتياطات اللازمة؟ وإيجاد حل للعديد من المشاكل التي يعاني منها الزبون في التزود بالماء ومنها الجودة والمذاق واللون والصفاء… إضافة إلى حفر الآبار من طرف الخواص التي تؤثر على الفرشة المائية.

لهذه الأسباب، وتفاعلا مع شكايات المواطنين، ستعمل جريدة جيل 24 عل  فتح هذا الموضوع بكل تفاصيله وتحديد مسؤولية كل جهة حتى نضع الرأي العام والمواطن والمستهلك أمام حقيقة ما يقع.

وفي قراءة مبسطة لهذه الدورة (دورة توفير الماء وتوزيعه) وبعد اتصالات قام بها معدو هذا الملف  من مصادر مطلعة نؤكد ما يلي:

1- الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة مجرد وسيط لا يتحمل المسؤولية لوحده في تكرار انقطاعات الماء أو النقص الذي قد يحصل.

2- الوكالة مسؤولة فقط عن الخزانات التي توجد داخل النفود الترابي لجماعة وجدة.

3- المكتب الوطني للماء الصالح للشرب هو المسؤول المباشر عن جلب المياه الصالحة للشرب من خارج المدينة. 

وهذا هو الاتجاه الذي ذهب إليه الناطق الرسمي باسم الحكومة  مصطفى بايتاس، يوم أمس الخميس، حيث أكد أن الحكومة مهتمة وتتابع أزمة الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بوجدة.

وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، إن انقطاعات الماء الشروب بجهة الشرق وتحديدا بمدينة وجدة، ناتج عن حادث في قناة الجر.

وأشار إلى أن الحادث سواء تم إصلاحه في حينه أم لا، أثر بشكل رئيسي على مخزون المياه مما تسبب في انقطاعها، مشيرا إلى أنه يتم حاليا العمل على تشكيل المخزون من جديد.

RépondreTransférer

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى