أنور مالك يتهم : طائرات عسكرية من الجزائر نحو سوريا محملة من الثكنات العسكرية، والجزائر قدمت مساعدات سياسية لا إنسانية.

خرج المعارض الجزائري أنور مالك عبر نافذة برنامج ” المراقب” بمعلومات غاية في الخطورة تتعلق بنوع المساعدات التي وجهت من الجزائر إلى النظام الحاكم بسوريا الموالي لإيران وروسيا.

وكشف مالك عن المناطق التي توجهت إليها المساعدات الجزائرية وهي مناطق تابعة لنظام بشار الأسد حليف أيران دون غيرها من المناطق ” الشمال” التابعة للمعارضة السورية.

وانتقذ مالك ما اعتبره كيل بمكيالين اتجاه الضحايا بغض النظر عن تبعيتهم أو اختياراتهم التي نتجت عن الحرب السورية والتي قسمت الشعب السوري من موالين للنظام البعثي او للمعارضة بأنواعها.

وأثار مالك رغبة النظام العسكري الجزائري بإعادة تأهيل بشار الأسد عبر القمة العربية الاخيرة التي انعقدت بالجزائر إلا أنها فشلت في ذلك وهو ما يؤكد التقارب بين النظاميين و تحالفهما مع إيران بدعم روسي.

واتهم مالك ولو بشكل إستفهامي سبب إستعمال طائرات عسكرية دون غيرها من الطائرات المدنية الجزائرية، كما شكك في طبيعة الحمولات التي قد وجهت مستغلة ظروف الزلزال والموجهة فقط للمناطق التي يحمها النظام المدعوم من إيران وروسيا دون المناطق الشمالية التي توجد تحت سيطرة المعارضة، مستشهدا بمعلومات “أكدتها المخابرات السورية سابقا تؤكد أن النظام الجزائري سبق له تقديم مساعدات عسكرية ونفطية ومالية لبشار الأسد خلال الحرب السورية التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين وهجرت مثيلهم من الأطفال والنساء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى