الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بوجدة تستنكر التضييق على الحق في الإضراب بجامعة محمد الأول بوجدة وتدعو إلى وقفة احتجاجية يوم 2 يوليوز من أمام الرئاسة.

أصدر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بوجدة بيانا استنكاريا بتاريخ 28 يونيو 2025 ضد ما اعتبرته ترهيب الموظفين بجامعة محمد الأول بوجدة، على خلفية الإضراب الوطني ليومي 17 و 18 يونيو والوقفة الاحتجاجية الوطنية أمام مقر الوزارة الوصية.

وجاء في البيان الذي اطلعت عليه جيل 24 أنه :” نفاجأ مرة أخرى بتصريحات غير مسؤولة صادرة عن وزير التعليم العالي، نعت فيها الموظفين بـ “دكة الاحتياط”، في تعبير مهين يضرب في الصميم كرامة فئة حيوية وأساسية داخل الجامعة”.

كما تطرق البيان الاستنكاري إلى ما وصفته ب :” تواصل إدارة جامعة محمد الأول بوجدة، للأسف الشديد، تأزيم الأوضاع بممارسات ترهيبية مرفوضة، تمثلت في استفسارات إدارية صيغت بلغة تهديدية، في سابقة خطيرة تروم كسر إرادة الموظفين وثنيهم عن ممارسة حقهم المشروع في الإضراب”.

وعليه استنكر بيان المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغـل، بشدة التصريح الغير المسؤول الصادر عن وزير التعليم العالي، والذي يسيء إلى كرامة الموظفين ويعكس نظرة دونية لدورهم الأساسي في المنظومة الجامعية، كماأدان بقوة لجوء رئاسة جامعة محمد الأول إلى أسلوب التهديد والترهيب، من خلال إصدار استفسارات إدارية ذات طابع عقابي، بدل فتح حوار جاد ومسؤول حول المطالب المشروعة.

وأكد البيان على :” أن الحق في الإضراب حق دستوري وتاريخي لا يمكن المساس به تحت أي مبرر، وهو مكفول بموجب القوانين الوطنية والمعاهدات الدولية”، في نفس الوقتجدد تشبثه بالدفاع عن كرامة الموظف الجامعي، باعتبارها خطا أحمر لا يقبل التنازل عنه، ودعا رئاسة الجامعة إلى التراجع الفوري عن كل الإجراءات التعسفية، والالتفات إلى معالجة الإشكالات الحقيقية التي تتخبط فيها الجامعة، بدل الاستمرار في سياسة الترهيب وصرف الأنظار عن المطالب الجوهرية.

كما جدد المكتب الجهوي تأكيده على استعداده لخوض كافة الاشكال النضالية ضد القرارات التعسفية التي تمس الحق في الاضراب، دفاعا عن مطالب منتسبيه وكرامتهم، ودعا جميع الموظفات والموظفين، وكذا الهيئات النقابية، إلى المزيد من رص الصفوف وتوحيد الكلمة في هذه المرحلة الدقيقة، وإلى رفع منسوب التعبئة الميدانية دفاعا عن المكتسبات ورفضا لكل أشكال التراجعات.

واغتنم البيان الفرصة لدعوة جميع المناضلات والمناضلين إلى المشاركة القوية في الإضراب الوطني والوقفة الاحتجاجية الجهوية أمام رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، وذلك يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025 على الساعة العاشرة صباحا، تعبيرا عن وحدة الصف ورفض كل محاولات النيل من المكتسباتإن المرحلة تفرض علينا جميعا المزيد من اليقظة ورص الصفوف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!