“الإنسان والخيل: ارتباط وثيق” – جامعة الحسن الثاني تحتفي بالتراث الفروسي المغربي

تستعد المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء (ENCG Casablanca) ، التابعة لجامعة الحسن الثاني، لتنظيم حدث فريد من نوعه يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وهو “يوم الخيل والتبوريدة” في نسخته الأولى. ينطلق هذا اليوم الاحتفالي يوم السبت 24 ماي 2025 ، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً ، في قاعة المؤتمرات بالمدرسة.
تأتي هذه المبادرة ضمن سعي الجامعة لتعزيز الوعي بأهمية الخيل في الثقافة والتاريخ المغربي ، تحت شعار “الإنسان والخيل: ارتباط وثيق“. فالخيل، وخاصة السلالات البربرية والعربية-البربرية، متجذرة بعمق في تاريخ المغرب، وقد استخدمت في السياقات العسكرية والاحتفالية على حد سواء.
ويتضمن برنامج هذا اليوم الحافل مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تسلط الضوء على مكانة الخيل في التراث المغربي:
- 09:00 صباحاً: قراءة من القرآن الكريم.
- 09:10 صباحاً: عزف النشيد الوطني.
- 09:15 صباحاً: كلمات افتتاحية رسمية.
- 09:30 صباحاً: إلقاء قصائد شعرية فروسية.
- 10:30 صباحاً: مسابقة بصرية حول “الثقافة الفروسية في المغرب“.
- 11:00 صباحاً: ندوتان هامّتان:
- الأولى للسيد عبد الإله بوما، حول أنواع الخيل وألوانها وأساليب التبوريدة.
- والثانية للسيد مصطفى الطورابي، عن الخيل المغربي ودوره التاريخي في المنظومة الأمنية.
- 12:00 ظهراً: استراحة موسيقية.
- 12:30 ظهراً: حفل تسليم الجوائز.
- 13:00 ظهراً: افتتاح الأروقة.
- 14:00 ظهراً: غداء جماعي يتضمن أطباقاً من المأكولات الجهوية.
- 15:00 ظهراً: عروض فلكلورية جهوية وعروض للتبوريدة.
- 17:00 عصراً: اختتام فعاليات اليوم.
ويأتي تنظيم هذا اليوم في إطار جهود الجمعية الوطنية للخيل والأنساب (ANCG)، التي أسسها طلبة الفصل الرابع (S4) بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء. تهدف هذه الجمعية إلى صيانة وتثمين التراث الفروسي المغربي، والتعريف بسلالات الخيل المحلية، وتوثيق سلاسلها الجينية، وتوعية الجمهور بالأهمية الثقافية للخيل في المغرب.
تساهم الجمعية في تسليط الضوء على ممارسات مثل التبوريدة، وتوثيق سلالات الخيل المستخدمة فيها، مما يعزز الاعتراف بهذه التقاليد كعناصر أساسية في التراث الثقافي المغربي. كما تلعب دوراً تعليمياً حاسماً في توعية الأجيال الشابة بأهمية الخيل في الثقافة المغربية، وتشجع على فهم أفضل للتحديات المتعلقة بالحفاظ على السلالات المحلية والتقاليد الفروسية.
ويعتبر هذا الحدث دليلاً على التزام الأجيال الشابة بالحفاظ على هذا التراث وتثمينه، عبر الجمع بين البحث الأكاديمي، والتوعية، والتعاون مع الفاعلين المحليين، مما يساهم بفعالية في استدامة التقاليد الفروسية المغربية.
