هل هي بداية سحب البساط من تحت أقدام رئيس جماعة وجدة ؟.

وجهة نظر.

تلقى رئيس جماعة وجدة ضربة موجعة قد تكلفه مساره السياسي الذي اصبح على كف عفريت.

فبالرغم من كل الإتصالات والمحاولات اليائسة من أجل ضمان أغلبية تحفظ ماء وجه رئيس جماعة وجدة السيد محمد العزاوي بإنقاذ ميزانية 2024، غير أنه فشل مرة اخرى في اقناع حلفاءه وعلى رأسهم بعض أعضاء حزبه.

ومما أثار انتباه متتبعي الشأن المحلي كذلك، هو عدم استيعاب العزاوي لأنانيته وثقته المفرطة في النفس التي وضعته في مأزق لا يحسد عليه عندما دخل غمار التحدي ودخوله في رهان لا يمكنه أن يكسبه أمام عضو الجماعة محمد القايدي الذي يحضى بشعبية متميزة في أوساط أعضاء المجلس، ويتعلق الأمر بمندوب يمثل المجلس لدى مجموعة الجماعات الترابية ” الشرق للتوزيع”.

لم يجد المتتبع للشأن المحلي جوابا للأسئلة ؟ وكيف ينهزم رئيس جماعة بكل ما لديه من قدرات سياسية بفرق شاسع أمام عضو بسيط من نفس الهيئة السياسية التي ينتمي إليها الرئيس ، مما يدل أن سي العزاوي تلقى ضربتين موجعتين في آن واحد دون أن يدرك مدى تأثيرهما على مساره السياسي سواء على المستوى الداخلي لحزبه والذي تركه يواجه مصيره لوحده بالتخلى عنه في أوج أزمته أو على مستوى شعبيته التي باتت شبه منعدمة في أوساط قواعد حزبه.
كل هذه القراءات توحي ببداية نهاية العزاوي بفشله الذريع في تنزيل البرامج التي وعد بها المواطن وابتعاده شيئاً فشيئا عن بيته التجمعي الذي لم يعد يرغب فيه.
والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو هل سيلجأ العزاوي إلى تقديم استقالته من رئاسة المجلس أم سيتمادى في تعنته وأنانيته والتشبث بالكرسي الى آخر دقيقة في عمر المجلس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى